ألقت أجهزة الأمن بالمنيا، اليوم، القبض على باسم عبدالملاك، المتهم الرئيسي المتسبب في أحداث فتنة عزبة الشيخ نجيم التابعة لقرية طوة، بسبب الإساءة لمشايخ دعوة إسلامية عبر صفحات التواصل الإجتماعي، والمعروفة بـ«فتنة فيس بوك».

وكانت نيابة مركز المنيا جددت الأربعاء الماضي، تحت إشراف المستشار أحمد الفولي المحامي العام لنيابات جنوب المحافظة، في التحقيقات التي باشرها عمر الخشاب مدير النيابة، حبس 19 متهمًا من أهالي عزبة الشيخ نجيم التابعة لقرية طوة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهم التجمهر وإحداث الإصابة بمسيحيين وحرق عدد من السيارات وإتلاف محلين تجاريين لمواطنين مسيحيين، كما وجَّهت النيابة تهمة إثارة الفتنة لقبطي يدعي «كيرلس.ا» (22 عاما، عامل).

كما شمل قرار النيابة ضبط وإحضار شابين مسيحيين هما باسم عبدالملاك فهيم، تم القبض عليه، ومينا يونان صموئيل، لقيامهما بنشر صور وكتابة عبارات مسيئة للشيخ محمد حسان، وعدد من رموز الدين الإسلامي، على صفحات التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وتعود أحداث الواقعة إلى تلقي اللواء ممدوح عبدالمنصف مدير أمن المنيا، إخطارًا الخميس قبل الماضي من العميد منتصر عويضة مدير مباحث المديرية، بوقوع أحداث عنف بعزبة الشيخ نجيم التابعة لمركز المنيا.

انتقل العميد علاء الجاحر رئيس مباحث المديرية، والرائد محمد منير رئيس مباحث المركز، وقوات الأمن المركزي لفحص البلاغ، حيث تبين وقوع اشتباكات بين مسلمي وأقباط القرية، على خلفية قيام شاب قبطي بنشر صور مسيئة لرموز الدين الإسلامي ومشايخ الدعوة، على صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وتمكنت الشرطة من السيطرة على الأحداث، وألقت القبض على عدد من المتهمين بإثارة الشغب والعنف.