كثيراً ما يتعرض المشاهير للإشاعات كما يقعوا فريسة للمهاويس و المضطربين عقلياً و كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي آخر ضحايا تلك الشائعات المزعومة بأنه تزوج سراً لبنانية، تم اكتشاف أنها نصابة، ولكنها ادعت ذلك بعد سطوع نجم الرئيس المصري الذي استطاع في فترة قصيرة إعادة التوازن في الشرق الأوسط و أعاد لمصر ريادتها في حل أزمات الدول العربية، كما أنه يقود محاربة الإرهاب الذي يهدد مصر بشكل خاص و يهدد المنطقة العربية بشكل عام، حتي أن باتخاذه قرارات اقتصادية جريئة ساعد في نمو الأقتصاد و الاستثمار.
المرأة الجاذبة التي لا تقاوم في شقة 713 يمكن أن تظل لساعات مع حكايات حياتها بين النخبة العابرة للقارات، وفقاً لصحيفة الواشنطن بوست الأمريكية.
تزعم مدام جيزيل يازجي، كما يدعوها البعض، بأنها الزوجة السرية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حتى أنها قالت إنها سهلت أول مكالمة هاتفية بين زعيم الشرق الأوسط والرئيس ترامب، كما أدعت أنها تحتل مركزاً سرياً مرموقاً في البيست الأبيض وأنها تساعد إيفانكا ترامب في كثير من القضايا.
وقالت جيزيل، المقيمة في أمريكا، وتقول إنها من أصول لبنانية، شكوكا حول زواجها السري من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، وعدد من رجال المال والأعمال.
ونقلت الصحيفة عن بعض سكان أحد الأبراج الفاخرة بمنطقة "تشيفي تشيس"، في ولاية ميريلاند الأمريكية، قولهم إنهم صدقوا جارتهم جيزيل يازجي عندما كانت تتفاخر بأنها الزوجة السرية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ليس هذا وحسب، بل كانت أيضًا الزوجة السابقة للزعيم الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز كما تدعي.
واعتبر جيران جيزيل أن من السهل تصديق قدرتها على الوصول إلى مراكز القوة في الولايات المتحدة، وقدرتها على تحويلهم إلى أغنياء حسب ما أوهمتهم، وفقاً الصحيفة.
ووفقًا للتقرير، استخدمت جيزيل مكانتها في المجتمع الفنزويلي للاحتيال على الأثرياء ورجال الأعمال من حولها، ورغم أن بعض قصصها صعبة التصديق، إلا أنها تمكنت من إقناع أحد ضحاياها بأنها الزوجة السرية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزوجة سابقة للرئيس الفنزويلي السابق هوغو تشافيز.
وقالت الصحيفة أنها عرضت على جارها بوب أندروود في العام 2005 فرصة استثمارية وصفتها بأنها "فريدةط، وهي الصفقة التي أوضح بيتر سيلفا محامي بوب، في مقابلة مع الصحيفة، أنها عبارة عن "بيع قمصان تي شيرت إلى الجيش الفنزويلي".
ووفقاً للصحيفة أقنعت يازجي عدداً من جيرانها في المبنى نفسه، وبينهم جارها بوب أندروود، بالاستثمار في مشروع بيع ملابس إلى الجيش الفنزويلي عام 2015، بناءً على زواجها السابق من تشافيز، وبدأت بعدها بسحب الأموال النقدية منهم تدريجياً.
ووجدت الصحيفة سلسلة من المقالات نشرتها مجلة "سيمانا" Semana الأسبوعية، مطلع التسعينيات، حول امرأة تُدعى جيزيل جالر، وأطلقت عليها المجلة لقب "الشقراء"،وأفادت المجلة حينها أن السيدة المذكورة احتالت وخدعت الجيش الكولومبي.
في الفترة نفسها، ظهرت جالِر في مقابلة على "القناة الأولى" الكولومبية، واعترفت خلالها بانتحالها شخصية شقيقتها "رولا جالِر"، لبيع معدات إلى الجيش الكولومبي.
وأنكرت أيضًا أنها تفاخرت أمام الآخرين بأنها تزوجت الرئيس السيسي في السر، وأنها قامت بترتيب مكالمة بين الرئيس المصري والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما تجنبت التعليق على مزاعم جيرانها في ميريلاند الذين قالوا إنها احتالت عليهم.
ولم ترد يازجي على سؤال حول زعمها السابق أنها كانت ستتولى منصبًا في البيت الأبيض، ورفع أحد جيرانها دعوى قضائية ضدها، وأجابت في وثائق المحكمة بإنكار كل مزاعم ارتكابها لأي خطأ.
ونقلت الصحيفة فى عرض قصص النصب العالمية للسيدة الغامضة عن المستشار المالي بوب ووندروود 53 ويعمل فى التنمية الدولية كان أحد ضحاياها فى 2015، قوله إنها اقنعته بإمكانية حصوله على عقد توريد ملابس للجيش الفنزويلي بعلاقتها حيث إنها متزوجة من الرئيس الفنزيولى تشافيز، وفى سبيل ذلك حصلت منه على آلاف الدولارات عبر فترة طويلة كدفعات ومقدمة للتعاقد ثم اختفت فتبين تعرضه للنصب.
وتابعت كانت غنية جدا في أشياء كثيرة، وقالت أنها تتقاضى 2.1 مليون دولار شهرياً.
كما عرضت الصحيفة عملية نصب أخرى لمدام جيزيل بطلها هذه المرة شخص عربى يدعي "سعدى" تحدث للصحيفة وأرسل لها عدد من رسائل "واتس آب" كدليل على القصة بينهما.
وتبين أيضاً بحسب الصحيفة أن هذه السيدة كانت جزء من قضية فساد كبيرة في كولومبيا بعد سرقتها أموال هناك مما تسبب فى فضح الأمر برمته.
وجهت أنشطة مدام جيزيل انتباه المحققين في مكتب المدعي العام في مقاطعة مونتجومري، وفقا لعدة أشخاص أجرت معهم السلطات مقابلات معهم، فيما رفض المكتب التعليق، كذلك لم ترد مدام جيزل في وقت لاحق على طلبات لجدولة المقابلة مع الصحيفة كما أنها لم ترد على أسئلة المتابعة المرسلة عبر البريد الإلكتروني.
وأرسلت يازجي رسالة نصية إلى أندروود تقول فيها إنها لن تخبر الرئيس حول هذه الحادثة المؤسفة، ولذلك افترض أندروود أنها كانت تتحدث عن السيسي الذي زعمت في السابق أنه زوجها السري.
وقالت الصحيفة أن جيزيل يازجي أمتعت، خلال وليمة عشاء في مطعم "كابيتال غريل" الفخم القريب من مسكنها، ديك كارلسون وزوجته باتريشيا، وهما والدا المذيع في قناة "فوكس نيوز"، تاكر كارلسون، بقصص عن مغامراتها المبالغ فيها.
وحكت لهما عن مكتبها المجاور لمكتب إيفانكا ترامب في البيت الأبيض، وتحدثت عن إسداء النصائح إلى ابنة الرئيس على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية، بل تفاخرت بأن زواجها من السيسي بقي سرًا، كما قالت إنها قدمت الرئيس السيسي إلى الرئيس ترامب ذات يوم في المكتب البيضاوي.
وقالت جيزيل، بحسب رواية ديك كارلسون لقد وضعت رقمه "السيسيط على زر الاتصال السريع، اتصلت به ثم ناولت الهاتف لترامب، كانت تلك محادثتهما الأولى.