قالت شروق أسامة، الفتاة المنتقبة التي تم التحرش بها، إنها كانت تستقل ميكروباص وفوجئت بأن أحد الركاب يقوم بالتحرش بها، لافتة إلى أنها قامت بتصوير يد المتحرش قبل الدخول معه في عراك حتى تثبت صحة كلامها.

وأضافت "أسامة"، خلال حوارها ببرنامج "آخر النهار "، المذاع على فضائية "النهار وان"، مساء الأربعاء، أن المتحرش كان شاب في العشرينات من عمره، وعندما علم بأنها قامت بتصويره وهو يتحرش بها، قام بتقديم الاعتذار لها.

وأوضحت أن مستقلي الميكروباص كان رد الفعل الخاص بهم سلبي، وكانت تريد أن تضربه لكنها لم تستطيع، لافتة إلى أنها ترتدي النقاب وهذا لا يعني أنها لا ترتكب أخطاء مثل سماع بعض الموسيقى، معقبة: "أنا مش ملاك وساعات بغلط".

وأشارت إلى أن هدفها الأساسي من تصوير هذه الواقعة هو التأكيد على أن التحرش ليس بسبب ارتداء الملابس، مضيفة أنها "مقهورة" بسبب أنها لم تقوم بضربه.