قال الكاتب والمفكر السياسي، الدكتور مصطفي الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، إن الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك كان لا يوافق على تعديل الدستور وكان يقول ان من يطالب بتعديل الدستور فهو مجنون ، ولكن أسامة الغزالى حرب فى احد الجلسات مع صفوت الشريف طالب بتعديل الدستور لكى يتماشى مع الواقع .
 
وأضاف " المفكر السياسي "، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر في برنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، اليوم أن الجميع فى الجلسة اعتقد أن أسامة ينتحر بعد طلبه بالتعديل ، ولكن بعد شهور قليلة قام الرئيس مبارك بتعديل الدستور.
 
وأوضح ان الماده 76 من الدستور فى تلك الفترة كانت من أطول الفترات على مدار الدستور موضحا ان تلك المادة كانت بخصوص فترة الرئاسة. 
 
وأوضح الفقى ان الرئيس مبارك كان يخاف ان يتدخل احد من الدول الأخرى فى الحكم المصرى ، وان الدستور فى تلك الفترة كان يتيح لاى احد ان يتدخل فى حكم مصر وأكد ان الرئيس لم يعدل المادة 76 للتوريث كما يقول البعض فمبارك لم يكن من المتحمسين لتوريث الحكم .
 
 
واشار الى ان الشعب من قال بان التعديل يجعل نجل مبارك يحصل على الرئاسة بعد وفاته.