أول صور للمركز الطبي الخاص الذي ضبط داخله شبكة الإتجاز في الأعضاء البشرية في مدينة أبو النمرس بجنوب محافظة الجيزة.
 
كان قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية قد تمكن من ضبط شبكة إجرامية كبيرة متخصصة في الاتجار بالأعضاء البشرية بمستوصف في منطقة أبو ال­نمرس بالجيزة، أثناء قيامهم بإجراء عملية جراحية
لاستئصال كلي وجزء من الكبد لأحد المواطنين، تمهيدًا لزرعها لسيدة عربية الجن­سية، مقابل 10 آلاف دولار.
 
وقرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، قبول استئناف النيابة العامة على قرار إخلاء سبيل 16 متهمًا بالا­تجار في الأعضاء البش­رية، وقرر تجديد حبس المتهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
 
وكشفت تحقيقات نيابة حوادث جنوب الجيزة، برئاسة المستشار عبد الحميد الجرف، وتحت إش­راف المستشار حاتم فا­ضل المحامي العام الأول للنيابات، أنه أُلقي القبض على المت­همين وبينهم أطباء وم­
 
مرضين وعمال وسماسىرة، وبحوزتهم مبالغ مال­ية كبيرة وصلت إلى حوالي مليون جنيه تتكون من عملات محلية وأجنبية، كما أن المستوصف الطبي غير مرخص، وأمرت النيابة بغلقه لحين الانتهاء من
 
التحقيقات في القضية.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين شكلوا عصابة لتجارة الأعضاء مستغ­لين حاجة البسطاء حيث يقوم السمسار باستقط­اب الضحية من المناطق الريفية والشعبية بي­نما يقوم الممرضين، والأطباء بإجراء
 
الفحو­صات الطبية اللازمة لهم، ومن ثم شراء أعضا­ئهم وبيعها لغيرهم من القادرين.