تجرد ثلاث أبناء من الرحمة ، حيث أقدموا على تعذيب والدتهم بشكل قاسئ ، لمدة 6 ساعات متواصلة لإجبارها على بيع منزلها الذي ورثته من والدها .
وتعود الواقعة ، عندما فوجئت سيدة مصرية تٌدعى ” جيهان ، 58 عاماً ” ، تعمل معلمة رياضيات ، عند عودتها من عملها بأبنائها الثلاثة فى انتظارها بالمنزل، فظنت إنهم جاؤوا لتناول الغذاء معها ،خاصة أنها تقيم بمفردها بعد وفاة والدهم ورفضها الزواج ثانية من أجل التفرغ لرعايتهم حيث كانوا فى سن صغير.
ولم تتوقع “ جيهان ” أن يقوم أبناؤها الثلاثة بالاعتداء عليها بالضرب مع توثيقها بالحبال، فيما بلغ الحد بأحدهم أن يقرر إطفاء السجائر فى جسدها غير مبالٍ لتوسلاتها، واستمر التعذيب لساعات كادت معه أن تفارق الحياة، خصوصا مع سنها المتقدم.
ورغم محاولات الأبناء الثلاثة كتم أنفاس الأم حتى لا تفضح أفعالهم الإجرامية، إلا أن أحد الجيران شعر بأن أمرا مريب يتم داخل المسكن، فأخذ يطرق الباب بقوة أجبرت الثلاثة على فتح الباب له ليجد السيدة فى حالة إعياء شديد.
وأسرع الرجل بالاستغاثة بالجيران الذين أسرعوا لإنقاذ جارتهم في الوقت الذي فر الأبناء الثلاثة هاربين خوفا من غضب أهالي المنطقة الذين هالهم المشهد الذي وجدوا المجني عليها فيه .
وتمكن رجال الشرطة المصرية ، من إلقاء القبض على أحد الأبناء، والذي اعترف بالاشتراك مع شقيقيه في تعذيب والدتهم لإجبارها على بيع المنزل الذي ورثته عن والدها، حتى يقوموا بإنفاق ثمنه على متطلباتهم، فقررت النيابة العامة حبسه على ذمة التحقيقات وضبط وإحضار الهاربين.