بيّن الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، حكم الدين من ارتداء المايوه الشرعي في المصايف، مؤكدًا أن هناك شروط للملابس التي ترتديها المرأة المسلمة، وأن هذه الشروط إذا ما انطبقت على المايوه الشرعي صار حلالًا.
 
وأوضح أمين الفتوى في مقطع فيديو نُشر مؤخرًا على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن مواصفات أي زي ترتديه المرأة يجب أن يكون ساترًا للعورة فلا يكشف، وألا يكون رقيقًا يشف ما تحته، وألا يكون ضيقًا يصف الجسم.
 
وقال «شلبي» في إجابته عن سؤال: «ما حكم ارتداء امرأة المايوه في المصيف؟»، إن جسد المرأة كله عورة يجب أن تستر إلا على المحارم، باستثناء الوجه والكفين والقدمين، مضيفًا: «إذا كان المايوه ساترًا للعورة وليس رقيقًا يشف ما تحته أو ضيقًا فيكون حلالًا، أما إذا كان ضيقًا أو يكشف العورة أو رقيقًا فيكون غير جائز شرعًا ارتداؤه أمام الرجال الأجانب.