fiogf49gjkf0d
 

إصابة 30 متظاهرا فى اشتباكات مع الأمن المركزى بميدان التحرير

أسفرت الاشتباكات بين الأمن المركزى وعدد من المعتصمين أمام مجلس الوزراء وماسبيرو وميدان التحرير، عن إصابة نحو 30 شخصاً من المعتصمين بحالات إغماء وجروح.

وقالت مصادر أمنية، إن الأجهزة الأمنية عززت من قواتها من خلال إدخال 6 مدرعات إلى ميدان التحرير لتفريق المتظاهرين، الأمر الذى دفع إلى تقهقرهم إلى المتحف المصرى.

وأكد أحد المتظاهرين، أن قوات الأمن هى من بدأت بإطلاق الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع، مما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم، وأنهم لجأوا إلى إقامة عيادة طبية لإسعاف المصابين عن طريق الاستعانة بعدد من الأطباء، ورفض تسليم المصابين إلى سيارات الإسعاف خوفاً من اعتقالهم.

بيان الداخلية: الشرطة تصدت لمثيرى الشغب بالتحرير

صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية، أنه أثناء قيام إحدى الجمعيات بتكريم 10 من أسر الشهداء بمسرح البالون بالعجوزة، قامت مجموعة من الأشخاص بمحاولة اقتحام المسرح، مدعين أنهم من أسر الشهداء، ولدى رفض منظمى الحفل مشاركتهم، قاموا بمحاولة دخول المسرح عنوة وتحطيم زجاج بوابته، وتمكنت الخدمات الأمنية من السيطرة على الموقف وضبط 7 من مثيرى الشغب.

وأضاف المصدر، عقب ذلك توجهوا إلى ماسبيرو، حيث انضم إليهم بعض المعتصمين، وتوجهوا إلى وزارة الداخلية، حيث قاموا بأعمال شغب ورشق الحجارة تجاه المحلات والسيارات، مما تسبب فى إصابة بعض المواطنين من المارة وعدد من رجال الشرطة المعينين خدمات بتلك المنطقة، وقد تصدت قوات الشرطة لهم، مما اضطرهم إلى الاتجاه نحو ميدان التحرير، واستمروا فى إحداث أعمال الشغب، وتقوم أجهزة الأمن حالياً بالتعامل مع الموقف وفقاً لتطوراته وحصر الإصابات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

الصحة: إصابة 66 شخصاً فى اشتباكات الشرطة والمتظاهرين بالتحرير

صرح الدكتور عادل العدوى مساعد وزير الصحة لشئون الطب العلاجى، أن الاشتباكات التى وقعت بميدان التحرير بين المتظاهرين وقوات الأمن، أسفرت عن 66 مصاباً، 52 منهم تم إسعافهم داخل الميدان، وتم نقل 14 إلى المستشفيات.

أضاف العدوى، أنه تم نقل 10 من المصابين إلى مستشفى المنيرة، و3 مصابين إلى مستشفى أحمد ماهر، وحالة واحدة بمستشفى العجوزة، حيث تراوحت إصابتهم بين الجروح والكدمات الناتجة عن التراشق بالحجارة، مؤكداً أن جميع الحالات مستقرة وستخرج من المستشفيات فور تلقيها العلاج.

وأوضح العدوى، أنه بالتزامن مع الاشتباكات تم نقل حالتين من منطقة إمبابة مصابين بطلاقات نارية توفى أحدهما، حيث كان معتقداً أنهما أصيبا فى الاشتباكات التى وقعت بجوار مسرح البلون بالعجوزة، إلا أنه اتضح فيما بعد أن تلك الإصابات كانت بسبب مشاجرة ليس لها أى علاقة بالأحداث الراهنة.

اقتحام مسجد عمر مكرم ومحاولة التعدى على صفوت حجازى

اقتحم عدد من الأشخاص مسجد عمر مكرم فى محاولة منهم للتعدى على الشيخ صفوت حجازى عقب إلقاء كلمته من الميكرفون، التى أفاد فيها بأن 20% من المتواجدين بميدان التحرير بلطجية، مطالباً بمغادرة الثوار ميدان التحرير حقناً للدماء، بالإضافة إلى سهولة حصر البلطجية ومنعهم من إثارة الفتنة بين الشعب والشرطة، إلا أن بعض المتظاهرين تدخلوا لإنقاذ الشيخ حجازى.

من ناحية أخرى، دعا الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد مكرم عبيد بميدان التحرير، إلى التظاهر والدخول فى اعتصام مفتوح داخل الميدان.

انسحاب قوات الشرطة من ميدان التحرير والتمركز حول وزارة الداخلية

انسحبت قوات الأمن من ميدان التحرير فور إصدار اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية أمراً لجميع قوات الشرطة بالانسحاب من الميدان، وعدم التعامل على الإطلاق مع المتظاهرين.

من ناحية أخرى، فرضت قوات الأمن كردوناً أمنياً حول المداخل المؤدية إلى وزارة الداخلية، والاستعداد لإطلاق القنابل المسيلة للدموع فى حالة اقتراب المتظاهرين من مقر الوزارة.

وساد ميدان التحرير فى الساعات الأولى من فجر اليوم؛ حالة من الهدوء المشوب بالترقب والحذر، فى أعقاب انسحاب مدرعات الأمن المركزى من ميدان التحرير وتمركزها بالقرب من وزارة الداخلية.

اشتباكات بين المتظاهرين والأمن أمام مبنى وزارة الداخلية

زحفت أعداد من المتظاهرين، فجر اليوم ، إلى مقر وزارة الداخلية بمنطقة لاظوغلى، وقامت بمحاصرة المبنى، مما تسبب فى تجدد الاشتباكات مرة أخرى بين قوات الأمن والمتظاهرين.

وقد قام عدد من المتظاهرين بقذف المبنى بالطوب، فرد عليهم قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم، كما تضافر عدد من الأهالى القاطنين بالمنطقة مع قوات الأمن واشتركوا فى الاشتباك بالمتظاهرين.

يذكر أن قوات الأمن كانت قد انسحبت من ميدان التحرير فور إصدار اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية أمراً لجميع قوات الشرطة بالانسحاب من الميدان، وعدم التعامل على الإطلاق مع المتظاهرين.

الأمن يفرق المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع أمام وزارة الداخلية

قامت قوات الأمن بإلقاء العديد من القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين بشارع إبراهيم نجيب، المؤدى إلى مقر وزارة الداخلية، فى محاولة لمنع المتظاهرين من الاقتراب إلى مقر وزارة الداخلية، ويحاول رجال الأمن تفريق المتظاهرين الذين عقدوا العزم على السير نحو وزارة الداخلية.

كان المئات من المتظاهرين احتشدوا بميدان التحرير منذ أمس وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وحدثت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن المركزى والمتظاهرين سقط فيها عشرات المصابين.