تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق على نطاق واسع للمرة الثالثة خلال عامين صباح اليوم السبت في تمام الثالثة صباحا خبر وفاة الدكتور الجنزوري للمرة الثالثة على صفحات مواقع التواصل بعد أن أكد الكاتب الإعلامي عادل حمودة على صفحته الرسمية بموقع التواصل فيسبوك خبر وفاته عبر حسابه الذي تجاوز المليون متابع.

وكانت الشائعة الأولى قد انتشرت يوم الأربعاء الحادي عشر من مايو 2016، وكذبها الدكتور كمال الجنزوري قائلا: " أنا الحمد لله صحتى بخير وجالس فى البيت ولم أخرج".

أما الشائعة الثانية، فانطلقت شراراتها في 25 فبراير من العام الجاري.

واحتار رواد مواقع التواصل في صحة وفاة الجنزوري حيث نفى أحد المواقع الإلكترونية الخبر جملة وتفصيلا قائلة: أن الجنزوري يمر بوعكة صحية نظرا لكبر سنه لكنه على قيد الحياة، ويتناقش فى العديد من الأحداث، مشيرين إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي الشائعة".

وحتى كتابة هذه السطور بات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في حيرة من تضارب الأنباء، متسائلين هل مات الجنزوري أم مازال على قيد الحية؟.

وقد شغل الدكتور كمال الجنزوري (12 يناير 1933 بالمنوفية)، منصب رئيس وزراء مصر مرتين، الأولى في 4 يناير 1996 إلى 5 أكتوبر 1999 خلال حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، والثانية عندما كلفه المجلس العسكري الحاكم بتشكيل الحكومة في 25 نوفمبر 2011، عقب ثورة 25 يناير.

لُقب بوزير الفقراء والوزير المعارض لما ظهر منه في وقت رئاسته الوزراء وعمله الذي اختص برعاية محدودي الدخل.

ولد كمال الجنزوري في قرية جروان بمركز الباجور في محافظة المنوفية يوم 12 يناير 1933، متزوج وله ثلاث بنات، بنتان خريجتا كلية الهندسة، والأخيرة خريجة «كلية الاقتصاد والعلوم السياسية»، وكان يحب لعب كرة القدم منذ أن كان طالباً في المرحلة الثانوية، ثم الجامعة، ومن هواياته الكرة الطائرة وتنس الطاولة، حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميتشجان الأمريكية.

وصف كمال الجنزورى، مستشار رئيس الجمهورية، ثورة 30 يونيو بأنها انتفاضة شعب على كل ما هو سئ لتحقيق ما يصبو إليه من آمال، مؤكداً أنه لم يكن أمام الشعب المصرى بديل إلا أن يخرج فى الشارع بهذا الشكل لتنتصر إرادته فى النهاية، موجهاً التحية للشعب المصرى بقوله: "هذا الشعب الذى تحمل ومازال يتحمل وسيجنى ثمار تحمله قريبا".

وذكرت تقارير إعلامية أن الجنزوري اعتزل العمل السياسي بعد خروجه من رئاسة الوزراء، وصرَّح في لقاء تلفزيوني في برنامج العاشرة مساء في فبراير 2011 (عقب ثورة 25 يناير) أن نظام مبارك ضيَّق عليه وحاصره إعلامياً بعد مغادرته رئاسة الوزراء حتى أنه لم يتلق ولا مكالمة هاتفية واحدة من أي وزير كان في حكومته.

محطات مضيئة

شغل منصب عضو مجلس إدارة أكاديمية السادات للعلوم الإدارية.

شغل منصب عضو مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

شغل منصب مستشار اقتصادي بالمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا.

شغل منصب عضو هيئة مستشاري رئيس الجمهورية.

شغل منصب عضو المجالس القومية المتخصصة للإنتاج والتعليم والخدمات.

قام بالتدريس في الجامعات المصرية ومعاهد التدريب.

أستاذ بمعهد التخطيط القومي 1973

وكيل وزارة التخطيط عام 1974-1975

محافظ الوادي الجديد عام 1976

محافظ بني سويف عام 1977

مدير معهد التخطيط القومي عام 1977

وزير التخطيط عام 1982

وزيراً لوزارة التخطيط والتعاون الدولي في يونيو 1984

نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي في أغسطس 1986

نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي في نوفمبر 1987

رئيس مجلس الوزراء يناير 1996 - أكتوبر 1999

رئيس مجلس الوزراء نوفمبر 2011- يوليو 2012

مستشار لرئيس الجمهورية عدلي منصور للشئون الاقتصادية يوليو 2013