أعلنت شركة "مصر للطيران"، أن هناك الكثير من المغالاة، وعدم إظهار الحقيقة بشكل كامل خاصة فيما أثير عن سعر تذاكر الحج، البالغ 29 ألف جنيه للذهاب والعودة شامل الرسوم والضرائب، والخاص برحلات أخر يوم ذهاب، وأول يوم عودة في تشغيل رحلات الموسم، والتي من المقرر أن تبدأ يوم 9 أغسطس وتنتهي يوم 26 أغسطس المقبل.
وقالت الشركة، في بيان لها الخميس، أنه تم تسويق السعر على أنه الوحيد المعلن لحجاج السياحة، وهو مناف تماما للحقيقة، حيث لا تتعدى نسبة المقاعد المطروحة بهذا السعر 3% فقط من إجمالي السعة المقعدية المخصصة للحج بشكل عام، وهي النسبة المخصصة للحج الفاخر، وجاء هذا السعر نظرًا لزيادة الطلب وقلة العرض في هذا اليوم 26 أغسطس.
وأوضحت الشركة، أنه تم مراعاة الأسعار المعلنة بعيدًا عن يوم 26 أغسطس، حيث طرحت شرائح سعرية أخرى لباقي البرامج السياحية علي استعدادًا لتنفيذها على الفور، فترة الإقامة بين السفر والعودة من 21 يوما، وحتى 23 يوما بسعر 14 ألف و100 جنيه، ومدة الإقامة من 18 يوما إلى 20 يومًا بسعر 14900 جنيه، ومدة الإقامة 17 يوما أو أقل خارج الأيام المميزة 16400 جنيه، علما أن جميع هذه الأسعار شاملة الرسوم والضرائب، على عكس ما أعلنته شركات طيران أخرى من أسعار غير شاملة الضرائب.
وذكرت "مصر للطيران"، أن نسبة المسافرين منذ بداية الموسم في 9 أغسطس وحتى 25 أغسطس تمثل 97 % من الحجاج المستهدف نقلهم هذا العام، بأسعار تبدأ من 10650 جنيه ويتم تسعيرها طبقا لمدة البرنامج.
كما توضح الشركة أن حجاج القرعة والتضامن يمثلون أكثر من 60% من إجمالي الحجاج المخطط نقلهم هذا العام، ويتراوح أسعار تذاكرهم جميعا مابين 10350 جنيه حتي 10650 جنيه، وهو أقل من سعر تكلفة تشغيل هذه الرحلات والمبنية بشكل أساسي على أسعار الدولار، الذي تم تحرير سعر صرفه مؤخرا من 8.80 جنيه إلى 18 جنيه حاليا، والذي يمثل 85 % من تكلفة التشغيل.
وأضافت الشركة أنها لن تعمل لمصلحة فئة معينة، ولا يعنيها إلا الكسب على حساب المصلحة العامة للشركة الوطنية، التي تهدف دائما منذ إنشائها إلى مصلحة المواطن المصري، وتتنافس في تقديم أفضل الخدمات التي تليق به.
وأكدت الشركة أنها على استعداد لتلبية أي طلبات لجميع الشركات والهيئات الراغبة في الحجز على مصر للطيرا ، والتي لها مطلق الحرية في اختيار الشريحة السعرية التي تناسبها، والتي تبدأ من 10650 جنيه مع تطبيق شروط السعر من حيث مواعيد السفر ومدة الإقامة.