مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، وصعوبة حصول الكثيرين على أجهزة التكييف، نظراً لارتفاع أسعارها بشكل كبير مؤخراً، وارتفاع فواتير الكهرباء، دفع هذا الأمر الكثيرين إلى الإبداع والابتكار، من أجل التغلب على غلاء التكيفات ومواجهة ارتفاع درجات الحرارة.
وكأحد المواطنين الذي يعاني من ارتفاع درجات الحراة وغلاء أسعار التكييفات، أراد المواطن الصعيدي “عماد عبد الرازق”، العمل بالمثل الدارج “الحاجة أُم الاختراع”، عقب تصميمه لمبرد هواء بديلاً عن التكييف الصحراوي وبنفس الإمكانيات، وبدأ برفقه أصدقائه، في تصميم الجهاز بخامات ومواصفات تم تجميعها يدويًا داخل المنزل.
وأشار “عماد”، إلى أنه بعد الانتهاء من عملية تصميم الهيكل، بدأنا في تركيب الموتور ومروحة الهواء ونجحت التجربة وكان أداء الجهاز ممتازًا، فقررنا التوسع في التجربة وتصميم أكثر من جهاز وبيعه على المواطنين بسعر التكلفة.
المواصفات النهائية للجهاز
تصميم الارتفاع 90 سم عن مستوي سطح الأرض و بعمق 35 سم × عرض 60 سم.
واجهة الجهاز من الداخل مغطاة بخلية التبريد سمك 60 سم × 60 سم و 30 سم × 60 سم من 3 جوانب.
مزود بطلمبة ضخ حتى 60 لترًا في الساعة وفتحة خروج الهواء البارد.
تم تزويده بموتور يعمل بسرعتين 1350 لفة في الدقيقة و1150 لفة في الدقيقة وهي السرعة الثانية.
تم تصميم وبيع أكثر من 8 أجهزة وجاري العمل على الانتهاء من أجهزة أخرى.
تبلغ تكلفة الجهاز ما يقارب الـ “2000 جنيه”.