شهدت امتحانات الثانوية العامة في مادة اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانية اليوم، أول حالات البكاء والتوتر منذ بدية الامتحانات أول أمس، ووصف الطلاب الامتحان بأنه "طويل"كان يحتاج لوقت أكبر، كما أنه"فوق المتوسط".

وخرجت بعض الطلبات وهن يبكين أمام اللجان، كما حاولت طالبة أمام مدرسة المنيرة الاعتداء علي زميلتها بسبب رفضها "تغشيشها". تناول الامتحان موضوعات ترجمة عن التعديلات ىالدستورية وقالت الترجمة " لقد وضعت مصر أول لبنة في صرح الديمقراطية الحقيقية يوم 19 مارس"،كما تناولت القطعة الترجمة من الانجليزي للعربية موضوع عن العدالة.

كما جاءت قطعة الفهم عن مهنة الصحافة "وتحدثت عن صحفي قدم معلومات غير وافية عن قصر الرئاسة، فطلب منه رئيسه تدقيق المعلومات، إلا أنه تم القبض عليه قبل عودته للمجلة مرة أخري.

وقال الطالب أدهم صفوت إن الامتحان قضي علي فرحتنا بالايام الاولي، وجاء لصالح طلاب أعلي من المتوسط، ويحتاج حفظ كلمات غاية في الصعوبة. أدي طلاب المرحلة الثانية من شهادة الثانوية العامة الامتحان في مادة اللغة الانجليزية اليوم وقد جاءت أسئلة الامتحان فوق مستوى الطالب المتوسط والذي تسبب في انهيار عدد من الطلاب.

فى سياق متصل تلقت غرفة العمليات بتعليم السويس العديد من الشكاوي من الطلاب وأولياء الأمور من صعوبة أسئلة الترجمة من اللغة العربية إلي الانجليزية، والتي جاءت علي النحو التالي " لقد وضعت مصر أول لبنة في صرح الديمقراطية الحقيقية يوم 19 مارس"، أما الفقرة الثانية كانت "يري الكثيرون أن العولمة تخدم الدول الغنية علي حساب الدول الفقيرة".

ومن جانبه، تفقد وكيل وزارة التعليم بالسويس أحمد عرابي عدة مدارس ودخل في عدة نقاشات مع الطلاب للاطمئنان علي سير الامتحانات.