fiogf49gjkf0d
أعلن الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تعد حاليا مجموعة من المشروعات القومية الكبرى ستطرح خلال الأسابيع المقبلة، وتهدف إلى جذب الإستثمارات المحلية والعربية والدولية لإقامة مشروعات متنوعة تدفع عجلة الاقتصاد وتوفر آلافا من فرص العمل للمصريين ، مشيرا إلى أن هذه المشروعات جاءت من رؤية واضحة عن صورة مصر في المستقبل.
قال الدكتور شرف في تصريحات للوفد الصحفي المرافق له بجوهانسبرج اليوم أن الحكومة مستمرة في استكمال المشروعات الإقتصادية العملاقة التي تم البدء فيها وسيتم الانتهاء منها في أقرب فرصة، كما ستبدأ في تنفيذ مشروعات عملاقة في ممر قناة السويس والصحراء الشرقية والغربية وفي منخفض القطارة وستكون مجتمعات متكاملة ومرتبطة بالمخطط العام عمرانيا وزراعيا وصناعيا وسياحيا، ولن تكون مشروعات فردية.
أوضح رئيس مجلس الوزراء أن أبرز هذه المشروعات هو مشروع ممر قناة السويس الذي سيقام على طول الجانب الغربي من القناة بالإضافة إلى شرق بورسعيد ويشمل مناطق إنتاجية وترانزيت للسلع التي يتم تخزينها فيها والقادمة من آسيا وأوروبا لتكون هذه المنطقة معبرا تجاريا عملاقا لمختلف دول العالم.
أشار شرف إلى أن هذا المشروع سيستفيد من الموقع الإستراتيجي الفريد في ملتقى القارات، كما يستفيد من قناة السويس كشريان حيوي للنقل البحري ينقل بين مختلف قارات العالم، مؤكدا أن هذا المشروع سيلقى إقبالا من المستثمرين نظرا لأنه ستم إعداد دراسات الجدوى الإقتصادية الخاصة عن طريق بيوت خبرة عالمية تدعمها بيوت خبرة محلية.
أكد رئيس مجلس الوزراء مجددا أن الخبرات الفنية والكفاءات المصرية لديها القدرة على التعامل مع هذه المشروعات.
وردا على سؤال حول الحد الأدنى والأقصى للأجور قال شرف أنه تتم حاليا دراسة وضع حد أقصى للأجور كما ستتم مناقشة الحد الأدنى للأجور والذي وافق مجلس الوزراء في اجتماعه مؤخرا أن يكون في حدود كان الدكتور عصام شرف قد وصل إلى مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا صباح اليوم السبت للمشاركة ـ نيابة عن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ـ في القمة الثلاثية الثانية لتجمعات الكوميسا، والساداك، ومجموعة شرق أفريقيا.
يناقش القادة الأفارقة على مدى يومين كيفية إدماج اقتصاديات التجمعات الجغرافية الثلاثة من خلال تنسيق اتفاقيات التجارة التفضيلية الموقعة داخل كل تجمع وكذلك اتحاداتها الجمركية، وبما يحقق عملية الاندماج الاقتصادي الإفريقي المنشود بعد ذلك بين التجمعات الجغرافية الست التي ستتكامل فيما بينها لتحقيق هدف أفريقيا الواحدة.
كان الخبراء الفنيون قد اتفقوا في اجتماع عقدوه خلال شهر مايو الماضي بالعاصمة الأوغندية كمبالا علي وضع برنامج يستغرق تنفيذه ست سنوات وحتي عام 2017 لتحقيق التكامل بين التجمعات الأفريقية الثلاثة، كما اتفقوا علي خريطة طريق مقترحة سيتم تبنيها خلال هذه القمة، وهي برنامج يهدف إلى إقامة منطقة للتجارة الحرة بين هذه التجمعات الثلاثة التي تشمل تجمع الكوميسا وهو تجمع لدول شرق وجنوب القارة ويضم 19 دولة وتعد مصر من مؤسسيه ، وتجمع شرق أفريقيا ويضم معظم دول حوض النيل وشرق القارة ، أما الساداك فيضم دول الجنوب الإفريقي بزعامة جنوب أفريقيا. كما اتفق القادة الأفارقة علي اختيار مصر لالقاء كلمة الشكر نيابة عنهم للدولة المضيفة ممثلة في رئيس وحكومة جنوب أفريقيا.
من المقرر أن يلتقي الدكتور شرف بالرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما حيث سيسلمه رسالة خطية من المشير محمد حسين طنطاوي تتعلق بدعم العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وتوسيع التعاوان الإقتصادي بينهما، كما يلتقي شرف بعدد من المسئولين والقادة الأفارقة المشاركين، وكذلك بالسيد سند يسيوننجوينيا سكرتير عام تجمع الكوميسا.