fiogf49gjkf0d
قال المستشار هشام البسطويسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه من الممكن أن تظل مصر بلا رئيس للجمهورية حتى عام 2013 إذا لم نتفق على خارطة طريق بجدول زمني معين، وعندها ستزيد الشكوك حول موقف المجلس العسكري.
وأوضح البسطويسي أنه عندما تزيد المدة ستزيد الأقاويل حول أسباب بقاء المجلس العسكري في السلطة.
واستطرد، فى حواره مع الأعلامى يسرى فودة لبرنامج "أخر كلام"، الذى أذيع مساء أمس الأربعاء على قناة "أون تى فى" قائلا: ترشّحي للانتخابات أصبح مشروعا مؤجلا لأننا لا نعرف موعد الانتخابات الرئاسية، ولا نعلم إذا كانت ستتأجل أم لا".
وأشار إلى هناك حالة من الغموض تخيّم على البلد بأكملها، فالشعب لا يعرف في أي اتجاه تسير المرحلة الانتقالية، وهذا الغموض يشعل الجهات المناهضة للثورة، ويزيد من انتشار الإشاعات مثل إشاعة تحريض الجيش على الشرطة، والشعب على الاثنين.
وأضاف أنه مادام هناك ثورة اعترفنا بها، يجب أن يسقط الدستور ثم يسقط رئيس الجمهورية والبرلمان، فدستور 71 سقط بالفعل ولا يوجد شىء معناه تجميد الدستور ثم العمل به مرة أخرى، التعديل الذي كان يجب أن يدخل على صياغة التعديلات في الإعلان الدستوري هو حذف كلمة مجلس الشعب ووضع كلمة جمعية تأسيسية بدلا منها.
ودعا البسطاويسى إلى تجاوز المصالح الشخصية، ووضع مصلحة مصر أمامنا، وتجلس جميع التيارات والأحزاب السياسية مع بعضها البعض، ويقومون بوضع خارطة طريق للمرحلة القادمة، لأن لدينا الآن أولويات وهي الحفاظ على وحدتنا، ووحدة الشعب والجيش، بعد ذلك كله يهون، فإذا قامت القوى السياسية بالأتفاق مع بعضها البعض بالتأكيد سنعمل مافي صالح مصر، ومن سيقدم تنازل لن يقدمه لصالح التيارات السياسية الأخرى، ولكن سيتنازل من أجل مصلحة الوطن.