أكدت جماعة الإخوان المسلمون أن حزب الحرية والعدالة مفتوح لكل المصريين وأنه مستقل إداريًا وتنظيميًا وماليًا عن الإخوان المسلمين ويحمل رسالتها وفكرتها الإسلامية في مجال العمل الحزبى السياسى المتخصص والمنافسة على السلطة.
ودعت الجماعة، في بيان صادر عنها إلى العمل الجاد والحوار الحقيقي بين ممثلي الشعب وقواه السياسية، مشدداً على ضرورة الالتزام التام بنتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مطالباً كل القوى السياسية بالالتفاف حول قائمة وطنية للانتخابات القادمة تتبنى برنامجاً مسئولاً لتحقيق المطالب الشعبية.
كما طالبت الجماعة الشعب بدعم وتبني مبادرة الدكتور أحمد زيل العلمية والتبرع لها حتى تنطلق للوجود وتؤسس لنهضة علمية أهلية.
''مراجعة الحكومة الحالية لأداء جهاز الشرطة بصورة جادة''.. كانت أحد المطالب التي طالبت بها الجماعة، وتابعت ''لابد من الاعتراف بأخطاء السياسة المنهجية القديمة التي رسخت التعذيب منهجاً أساسيًا في تحقيق الجرائم الجنائية، والاعتقال والاشتباه والتعذيب، والتنصت على المواطنين، والتدخل الشديد فى كل قطاعات المجتمع''.
ويرى الإخوان أن بقاء القيادات الشرطية القديمة، وبخاصة الذين عملوا فى جهاز أمن الدولة دون تحقيق أو محاسبة سيتسبب في بقاء حالة العداء والاستنفار بين الشعب وبين الشرطة.