صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية سامح شكري بحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، خلال اتصال هاتفي امس الاول العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا والاجتماعات المقرر عقدها خلال الفترة المقبلة بين وزيري خارجية ودفاع البلدين، فضلا عن جهود التسوية السياسية في سورية ونتائج اجتماعات أستانا، والاتفاق على أهمية الدفع بالمفاوضات السياسية في جنيف، وقال مصدر بوزارة الطيران المدني، إن مصر رفضت اقتراحا يقضي بتواجد وفد أمني روسي في المطارات المصرية التي تستقبل الطيران الروسي.
وأضاف المصدر، الذي لم يتم تسميته، في تصريحات لوكالة «سبوتنيك»: «خلال المشاورات حول اتفاق سلامة الطيران بين البلدين اقترحت روسيا وجود وفد أمني بصفة مستمرة في المطارات المصرية التي تستقبل الطيران الروسي لكن الاقتراح لم يلق قبولا، خاصة ان مصر تقوم بتنفيذ كل الإجراءات الأمنية داخل المطارات ومن وقت دخولها المجال الجوي المصري حتى إقلاعها في رحلة العودة».
وتابع المصدر: «مسألة وجود عناصر أمن من دولة أجنبية وبصفة دائمة في المطارات يمس سيادة الدولة وأعتقد ان هذا أمر لن يقبله أي مواطن مصري. ويمكن البحث عن بدائل أخرى تحقق المنفعة والأهداف المرجوة وهو تأمين الركاب والطيران».
كشف أثري كبير
إلى ذلك، كشفت مصر عن جبانة أثرية عثرت عليها مؤخرا بعثة مصرية في منطقة تونة الجبل بمركز ملوي في محافظة المنيا تعود للعصر اليوناني الروماني.
والجبانة عبارة عن سراديب ودهاليز وآبار، وأقيمت على طراز الكاتا كومب، وتعني المقابر المنحوتة في الصخر أو في باطن الأرض، وتضم نحو 17 مومياء بينها 13 مومياء في حالة سليمة إضافة إلى توابيت خشبية وأوان فخارية وعملات معدنية.
وخلال مؤتمر صحافي، قال رئيس بعثة كلية الآثار بجامعة القاهرة محمد صلاح الخولي إن الجبانة تقع على عمق 8 أمتار تحت الأرض ويرجع الفضل في اكتشافها إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة وتحديدا جهاز «جي.بي.آر» أو الرادار الأرضي، وأضاف ان المومياوات التي عثر عليها على درجة جيدة جدا من التحنيط تدل على انها لمجموعة من علية القوم أو ربما مجموعة من الكهنة الذين كانوا يعملون بخدمة معبد جحوتي رب هذه الجبانة.
وقال: «هذه تمثل أول جبانة آدمية في هذه المنطقة في مصر الوسطى وربما في مصر بهذا العدد من المومياوات»، وأضاف ان اللصوص للأسف توصلوا للمقبرة قديما وعبثوا بمحتوياتها إلا أن الكثير من المومياوات لاتزال بحالتها الأصلية. أما وزير الآثار خالد العناني فقال: «الكشف لم ينته.. الكشف مازال في بدايته لأن المنطقة تبدو مبشرة وربما تضم جبانة أخرى أكبر».
حملات أمنية برفح
أمنيا، أفاد مصدر أمني مسؤول بمقتل 8 إرهابيين وإصابة 4 آخرين في حملة أمنية في سيناء فجر امس في إطار حملة أمنية مكبرة قامت بها قوات إنفاذ القانون في جنوب رفح والعريش وفي وسط مزارع الزيتون، مشيرا إلى ان الحملة أسفرت عن تدمير 6 منازل و12 دراجة بخارية و6 سيارات دفع رباعي وإحراق 30 عشة كانت تستخدم كقواعد انطلاق على كمائن الجيش والشرطة.
كما أعلنت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري عن القبض على 3 أفراد من المشتبه بهم في تنفيذ عمليات إرهابية، وإبطال عدد من العبوات الناسفة كانت معدة لاستهداف القوات على محاور التحرك وذلك في منطقة وسط سيناء.
وقضائيا، حددت محكمة جنايات القاهرة جلسة 10 يونيو المقبل، للنطق بالحكم في محاكمة 67 متهما من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بقضية اتهامهم بارتكاب جريمة اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام الراحل، والتخابر مع حركة حماس الفلسطينية بهدف القيام بأعمال إرهابية داخل البلاد، بعدما انتهت المحكمة من الاستماع إلى كل المرافعات في القضية.