ماذا يحمل لنا العام الجديد؟ ما الذي الذي تخطط له الحكومة من أجل أن يكون العام الجديد أفضل من سابقه؟ ماذا سيحدث في عالمنا العربي المضطرب بالأحداث والتناقضات, وكذلك في العالم من حولنا؟
تعدنا وزاة المالية بعدم فرض أنواع جديدة من الضرائب علينا, وقرر وزيرها الدكتور بطرس غالي أن يركز علي تحسين مناخ الاستثمار والتيسير علي المواطنين وتحسين أحوالهم بإحالة حزمة من القوانين الاقتصادية والتشريعية إلي البرلمان, مثل قانون الرعاية الصحية الشاملة والتأمينات الاجتماعية, وقانون جديد للشراكة مع القطاع الخاص, وقد يكون هذا العام فاصلا في قضايا المرأة, بقبولها عضوا في مجلس الدولة كما هو مخطط, وبذلك يكتمل شغل المرأة مناصب في جميع الهئيات القضائية بدءا من النيابة وصولا إلي المحكمة الدستورية!
وكالعادة يحتل الدعم مساحة من عمل الحكومة وسوف يتولي الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي عملية تطوير منظومة الدعم ووصوله إلي مستحقيه, وتعهد أن ينتهي من هذا الصداع في نهاية العام الجديد.
وسوف تضع وزارة الإسكان والمرافق استراتجية شاملة للتعامل مع العشوائيات تلتزم بها كل أجهزة الدولة, مع إنشاء مناطق بديلة بدلا من العشوائية التي تزال. بينما تنفذ وزارة الكهرباء مشروعات جديدة لإضافة 2660 ميجاوات إلي الشبكة القومية