قبيل انتهاء المرحلة الرئاسية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي، برزت على الساحة، العديد من الشخصيات العامة، حيث تتصدر بعض المواقف والتصريحات التي تظهر مراودتها لحلم الوصول لكرسي الرئاسة، وفي مقدمة تلك الشخصيات أحمد شفيق، المرشح الخاسر في انتخابات 2012، ويظهر بين الحين والآخر ليتحدث عن الانتخابات دون ينفي أو يؤكد ترشحه، فضلًا عن عالم الفضاء عصام حجي، المعروف بتصريحاته المعارضة للنظام الحالي، ناهيك عن حملة "نصنع البديل" لحمدين صباحي، إلا أنه أعلن مؤخرًا عدم نيته في الترشح للرئاسة.

 

أحمد شفيق

أحمد شفيق المرشح الخاسر أمام الرئيس الأسبق محمد مرسي في "انتخابات 2012"، فهو لم يفوت فرصة للحديث عن الانتخابات الرئاسية، إلا واستغلها في إطلاق تصريحاته حول موقفه من الترشح.

 

وبرغم انتشار أخبار عن استعداد "شفيق" للترشح أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المُقبلة، إلا أنه قال في إحدى تصريحاته؛ إنه لم يحسم قرار خوضه الانتخابات حتى الآن من عدمه".

 

وهناك أخبار متداولة، حول التقاء أحمد شفيق، بمجموعة من المصريين لتشكيل فريق وزاري، ودائمًا ما يخرج شفيق دون نفي أو تأكيد لتلك المعلومات.

 

حمدين صباحي

يعرف حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي الخاسر في انتخابات 2012، بلقب "مرشح كل العصور"، فرغم خسارته في الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2012 وفاز بها الرئيس المخلوع محمد ‏مرسي، إلا أنه صمم على منافسة "السيسي" في ‏انتخابات 2013، لكنه خسرها أيضًا، وظل رغم ذلك من أشد الحالمين بكرسي ‏الرئاسة. ‏‎

 

فمؤخرًا، أعلن "حمدين"، عن حملة "نصنع البديل"، تحت مسمى "اللجنة التحضيرية لتوحيد القوى المدنية الوطنية"، شجع فيها ‏القوى السياسية للبحث عن مرشحين ووجوه جديدة للانتخابات الرئاسية المُقبلة.‏

 

وبعد تلك الحملة، لاحظ النشطاء، رغبة "صباحي"، في خوض الجولة الرئاسية المقبلة، وخاصةً بعد ‏تأكديه أنها حملة لتوحيد التيار الشعبي وحزب الكرامة وفتح الطريق أمام المستقلين للانضمام إلى ‏الانتخابات القادمة، إلا أنه سرعان ما أعلن عدم نيته الترشح لانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتًا إلى أنه سيؤيد المرشح الذي ستتفق على تأييده القوى الوطنية.

‏سامي عنان

ويُعد الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أحد الشخصيات التي يتدالو اسمها لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، لاسيما أنه ألمح بخوض الانتخابات عقب الإطاحة بالمعزول مرسي ‏عام 2013، إلا أنه لم يقدم على تلك الخطوة بعدما أعلن السيسي ترشحه.‏

 

وخلال مطلع العام الحالي، تداولت معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رغبة، سامي عنان في الترشح للرئاسة، لخلافة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، وأنه يتواصل مع ‏جميع الشرائح السياسية المصرية.‏

 

جمال مبارك

عاد اسم جمال وعلاء مبارك، للظهور مرة أخرى على الساحة السياسية، وذلك بعد أن تم إخلاء سبيلهما في القضايا المتهمين فيها، بعد أن قضيا ما يقرب من 4 سنوات داخل أسوار السجن، وبعد كل الاتهامات التي وجهت لهما، فوجئ الجميع بحكم المحكمة بإخلاء سبيلهما وبرائتهم من جميع القضايا، ومنذ هذا الحين بدأ اسم جمال مبارك يطرح ليتولي خلافة السيسي خلال الانتخابات االرئاسية القادمة 2018.

 

حسام بدراوي

برز اسمه بقوة، كأحد المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية، وخاصة بعد رفضه تولي حقيبة التعليم في التعديل الوزاري الأخير.

 

وشغل "بدراوي" منصب عضو مجلس الشورى عام 2007، وقد تم ترشيحه ثم انتخابه عضوًا بمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية عام 2008 وتجدد انتخابه مرة أخرى في أبريل 2011.

 

وتقلد مناصب، عدة حيث شغل منصب الأمين العام للحزب الوطني المنحل في أعقاب استقالة صفوت الشريف، بعد الانتفاضة الشعبية التي قادها الشباب خلال ثورة 25 يناير، وله دور بارز في إقناع الرئيس المخلوع حسنى مبارك بتسليم سلطاته لنائبه.

 

عصام حجي

الدكتور عصام حجى، هو عالم فضاء مصرى أمريكي، والمستشار العلمي السابق لرئيس الجمهورية السابق الذي اختير بشكل مؤقت عدلي منصور، ولد في العاصمة الليبية طرابلس عام 1975، ويحمل كل من الجنسية المصرية والأمريكية والفرنسية، ومقيم حاليًا بمدينة "لوس أنجلوس" بولاية كاليفورنيا فى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

برزت اسمه، حينما كشف مبادرة "الفريق الرئاسي" التي طرحها مع مجموعة من شباب قوى التغيير تسعى لإعداد قائمة بأسماء فريق رئاسي حقيقي، ومعه تشكيل للوزراء ومساعديهم من الخبرات الشابة بالداخل والخارج، لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة.

 

وتعهد حجي حال نجاحه بإن فريقه الرئاسي سينفذ مشروعات لإنقاذ التعليم والصحة والعدالة والوحدة ‏الوطنية عبر برنامج زمني من أربع سنوات، يستعان خلالها بالخبرات المصرية في الداخل والخارج ‏وبوضع الأولويات لها في الموازنة العامة للدولة.

 

مصطفى حجازي

مصطفى حجازي أكاديمي ومفكر مصري، خبير دولي في مجال التطور المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي وحوكمة الكيانات الاقتصادية والاجتماعية، عُين مستشارًا للشئون الإستراتيجية للرئيس المؤقت عدلي منصور، في أعقاب عزل محمد مرسى بعد مظاهرات 30 يونيو 2013.

 

تردد اسمه كثيرًا كأحد المرشحين للانتخابات الرئاسية بالرغم من عدم إعلان نيته الترشح للرئاسة بشكل رسمي، حيث أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حملة واسعة لدعم ترشح الدكتور مصطفى حجازي، لانتخابات الرئاسة عام 2018 كمرشح إجماع وطني مدني أمام الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي.

 

منى البرنس

ومؤخرًا، ظهرت على الساحة، الدكتورة منى برنس، أستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة السويس، المثيرة للجدل، حيث أعلنت ترشحها في انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر انعقادها في العام 2018.

 

ودشنت منى برنس، صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تحت اسم "منى برنس رئيسة مصر 2018"، بدأت من خلالها الحديث عن برنامجها الانتخابي، الذي قالت إنه يتركز حول العلم والفن والثقافة، إذ كتبت: "بالعلم والفن والحرية هترجع شمسك الذهب تانى يا مصر، ويرجعوا المصريين شعب منتج ومساهم فى الحضارة الإنسانية".