أكد المركز الإعلامي بجامعة الأزهر، أن التصريحات التي صدرت عن أحد أساتذتها في وسائل الإعلام بتعيين ستة آلاف معيد ينتمون لجماعة الإخوان نظرا لتعيينهم خلال السنوات الماضية، ينافي الحقيقة.
وأشارت الجامعة، فى بيان لها اليوم، إلى أنها لن تقبل أن يكون من بين أبنائها أي خروج عن المنهج الأزهري الوسطي تحت أي مسمى، مؤكدة أنه من يثبت عليه خلاف ذلك يتم تحويله للتحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وسبق وأن فصلت الجامعة بعض الأساتذة والطلاب.
وأكدت الجامعة أن هؤلاء المشار إليهم لم يتم تعيينهم خلال حكم "الإخوان"، وإنما تم تعيينهم في الفترة الانتقالية إبان حكم "المجلس العسكري"، حيث صدر قرار الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء بتعيين الأوائل الذين لم يتم تكليفهم خلال الفترة من 2002 حتى 2010، وتزامن ذلك مع تعيين أوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتوراه في جميع أركان الدولة استجابة للمطالب الفئوية التي كانت سائدة آنذاك.
وبينت الجامعة أن هؤلاء الأوائل قد تمت الموافقة على تعيينهم من الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة، في ذلك الوقت، وأن ما يُقال إنهم ينتمون لتنظيم الإخوان فهو محض افتراء بدليل أن من بينهم من اختير للعمل بالجهات القضائية.
وطالبت الجامعة، الإعلاميين والأساتذة بضرورة تحري الحقيقة والتثبت من أخبارهم.