قال الدكتور ممدوح شكري، رئيس جامعة "يورك" الكندية، إن القانون الكندي ينص صراحة على أن جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات بصرف النظر عن أي إعتبارات، والجميع متساوٍ أمام القانون، وحدوث خلاف ذلك جريمة يعاقب عليها القانون، مشيرًا إلى أن هناك قانون يسمى قانون الكراهية، ينص على معاقبة أي شخص يحض على الكراهية بالقانون.
وأوضح "شكري"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc" عبر فضائية "dmc"، أن الطفل الكندي منذ ولادته، يتم شحنه بأن الجميع متساوين مع اختلاف دياناتهم وأشكالهم، والكنديون حريصون على عدم الخطأ حتى لا يتعرضوا للعقاب وفقًا للقانون، وهذا الخوف تحول لعرف، منوهًا بأن الطلاب بجامعة "يورك" لديهم اتجاهات سياسية مختلفة، وهناك مكتب داخل كل جامعة لحقوق الانسان، والمجتمع الكندي ألغى بعض المناسبات التى تسىء وتغضب البعض.
وتابع، أن المساواة في المجتمع المصري، وتقبل الآخر تراجع بشكل كبير جدًا، مشددًا على أنه إذا طُبق القانون بطريقة عادلة وصارمة سينتج عنه اللغة والسلوك المرغوب فيه في أى مجتمع لتصبح عادة، كما شدد على أنه لم يشعر بأي تمييز بكندا بالرغم من أنه عربي مسلم، لكون القانون هو الحاكم في ذلك.