قررت الدائرة الأولى مفوضين بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة، حجز الدعوى المقامة من المحامي عادل عبيد، لاتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية لاستعادة الأموال المهربة للخارج، عقب صدور حكم نهائي ضد مبارك لكتابة التقرير القانوني لهيئة مفوضي الدولة.
فيما طلب عبيد فى جلسة اليوم، من الحكومة، تقديم تقرير عن حجم النفقات التى صرفتها لجان استرداد الاموال على مدار السنوات الماضية، وحجم الاموال التى نجحت اللجان فى استردادها.
وذكر "عبيد"، في دعواه رقم 5926 لسنة 71 ق، التي اختصم فيها رئيس مجلس الوزراء، وسفير سويسرا بالقاهرة، أنه عقب ثورة يناير أعلنت السلطة الحاكمة في البلاد ممثلة في المجلس العسكري، عن أموال تم تهريبها للخارج قبل وبعد الثورة على نظام مبارك، وأصدر مرسومًا رقم 52 لسنة 2011 بتشكيل لجنة قضائية برئاسة المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لشئون الكسب غير المشروع، لاسترداد الأموال المنهوبة والمهربة للخارج، وتوالى تشكيل هذه اللجان، والتي لم تسفر عن شيء، ولم تسترد مليمًا واحدًا من هذه الأموال بالرغم من إنفاق حوالي 400 مليون جنيه على عمل هذه اللجان.
وطالب "عبيد" في دعواه، باتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية بمطالبة دولة سويسرا وباقي الدول برد الأموال المهربة إليها من جمهورية مصر العربية.