قال الدكتور عبد الله رشيدي، إمام مسجد السيدة نفيسة، إنه لايمكن لأحد أن ينكر أن جميع مؤسسات الدولة مليئة بالإخوان، منوهًا بأن من أعطى مقاعد بمجلس النواب، للإخوان، ومن أعطا مساجد للإخوان والسلفيين وأبواقهم ليس الأزهر الشريف، معقبًا: "أنا اُكفر وهناك من يرفض أن يُصلى خلفي لكوني إمام مسجد السيدة نفيسة".

وأوضح "رشيدي"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" عبر فضائية "صدي البلد"، أن لا توجد كلمة واحدة بمناهج الأزهر والشريف تدعو للعنف والتطرف، ومن يتحدث عن أن مناهج الأزهر تبيح قتل الأقباط ضلالي وكاذب، منوهًا بأن هناك لوبي يتعمد الإساءه للأزهر في كل مناسبة، والأزهر لايملك سوى محاسبة من يخالف مناهجه، لكنه لايمكنه محاسبة أى شخص ينتمي للإخوان أو غيرهم لعدم وجود قانون لمحاسبته.

وتابع، أن الأزهر لايمكنه تكفير داعش؛ لأنه حال فتح باب التكفير سيتم انتشار هذا في المجتمع بأكمله، وسوف نشهد حرب أهلية بين المصريين، بينما نؤكد أن تنظيم داعش مجرم حرب، وإسلام داعش لا يعفيه من الجزاء، فله جزاء في الدنيا والأخرة، في قول الله تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".