قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الأزمة السورية دخلت في منعطف خطير بعد مجزرة خان شيخون، الناتجة من استخدام غازات محرمة دوليًا، مشيرًا إلى أن مجلس الأمن الدولي عجز بشكل كامل عن التعامل مع الأزمة السورية بسبب الخلاف بين أعضائه.   
وأضاف "أبوزيد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلام تاني"، المذاع على فضائية "دريم1" مساء الجمعة، أن التداعيات الأخيرة للأزمة السورية تدخل في مرحة جديدة تؤثر على المنطقة بشكل عام، خاصة أن من يدفع فاتورة الأزمة السورية هو المواطن الذي تنتهك حياته كل يوم بسبب استمرار أعمال القتال. 
وأشار إلى أن مصر قامت بمطالبة كلًا من روسيا وأمريكا بالعمل على التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة، خاصة أن هذه الأزمة ليس لها حل عسكري، لذلك لابد من العودة للمفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.