أشعل «كليب رقص» أدت فيه أستاذة جامعية مصرية وصلة راقصة مواقع الإنترنت، وفتح حوارات ساخنة بين رافضة لسلوكها، وأخرى ترى الأمر «حرية شخصية».

أستاذة الأدب في قسم اللغة الإنكليزية في جامعة السويس الدكتورة منى برنس، هي صاحبة هذه الضجة، وهي مَنْ تسببت فيها، بقيامها بنشر فيديو لها وهي ترقص على سطح بيتها على أغنية المطربة المصرية روبي «ليه بيداري كده».

الدكتورة منى، دافعت عن نفسها، بهجوم على الجامعات، وقالت: «وقائع تحرش الأساتذة بالطالبات معروفة جداً ومش جايبة الكلام ده من عندي، ده كلام من الطالبات أنفسهن».

وأضافت: «الفيديو الذي نشر على المواقع الإلكترونية، يتعلق بحياتي الخاصة، والجامعة تحاسب المدرس أو الأستاذ على مستوى التدريس والأداء، وليس من حقها التدخل في الحياة الخاصة».

ولكنها نفت أن تكون قامت بسب الدين الإسلامي ووصف المسلمين بالمتخلفين والجهلة في إحدى محاضراتها، لأنها مسلمة وليست بهائية، وقالت: «لا يمكن أن أسبّ الدين الإسلامي ولا أي دين آخر، لم يحدث من قبل أن أحداً اشتكى مني لهذا السبب، وكل هذه افتراءات، ولست بهائية كما يتهمونني».

الأمر لم يتوقف على الهجمة الساخنة بحق الأستاذة الجامعية، ولكن كشف عن شكوى تقدمت بها 40 طالبة ضد برنس، وذكرن أن حديثها في المحاضرات يحمل هجوماً لاذعاً على كل ما هو إسلامي.

ودونّ في شكواهن، التي سيتقدمن بها إلى إدارة الجامعة والجهات الأمنية، أنها قالت في محاضرة أخيرة لها «المسلمون متعصبون، ويرون أن دينهم هو الصحيح، وبقية الناس زبالة سيدخلون النار».

وفي رد فعل سريع تجاه «الكليب الراقص»، قالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمى في مصر، إنها تواصلت مع رئيس جامعة السويس الدكتور ماهر مصباح، في شأن الموضوع وذكر أنه أحالها أمس لـ «المرة الثانية» إلى التحقيق الذي سيتم معها بمعرفة أحد أساتذة القانون بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وفي حالة إدانتها ستحال إلى مجلس التأديب.