fiogf49gjkf0d
وتستمر الحياة. مابين عطش الديمقراطية وميراث الثورة
بقلم :علاء الدماصى قلت ومازالت اردد أن الديمقراطية فى بعض الأحيان تأتى بما لاتشتهى سفينة الوطن ولكن كيف ذلك ؟إليست الديمقراطية هى من نبحث عنها منذ عقود ؟ حينما نفهم الديمقراطية فهمنا خطأ يتسع مفهومها على عقولنا حتى تصبح طوق يخنق الشعوب بدلامن أيدولوجية تحرر أفكارهما وترتقى بحقوق الإنسان وهذا ما حدث لجهلاء الديمقراطية الذى يفسدون الثورة المصرية بحمقاتهم فالديمقرطيية التى تعطش لها ملايين فى عهد مبارك تحولت الى فوضى بعد أن أصيب البعض بهوس الثورة وأصبح كل من كان يسكن الحجور ويدفن كرامتة فى القبور يتمرد ويصخب ويشجب بعدأن فتح صنبور الحرية بإيداى أحرار ومثقفين بأيدى دولة ميدان التحرير التى لاتعرف المصالح الشخصية التى ترقى الى المدنية الفاضلة التى تحدث عن أفلاطون ولا يعرف مواطنيها سوى معنى واحد هو الإصرار على التغير وحب الوطن ولكن هناك من يريدون أن يعكر وعلينا فرحتنا ويد فعهم جهلهم أن يشعرو بأنهم الضباط الأ حرار ويطالبون بثور أخرى على الجيش الذى يمثل أمن الوطن الخارجى والداخلى أيضا حينما تعجز االشرطة عن حماية الجبهه الداخلية. أقول لهم أفيقو من سكرتكم فمصر ليست أرضا لتسوية الحسابات الشخصية وثورة يناير التطهيرية ليست تركة توزع على قوى المعارضة بالتساوى ولكن الثورة ملكا لشعب مصر جمعيا بما فيهم من فلاحين ومثقفين وحزبين وليبرالين وأخوان وسلفين وأقباط لست ثورة الغضب بثورة 23يوليو عام 1952المجيدة التى قامت على أكتاف أحرار من الجيش المصرى منهم تصارع على السطة والنفوذ حتى وصل بمصر إنكسار معنوى شعبى أعقبة نكسة عام 1967 حينما ماتت إرادة الشعب وسط صراعات رجال من قيادات الثورة فهناك فاصل زمنى بين الثورتين تغيرت فيه الإحداث وتطورت فيه الافكار وتعددت فية الأحزاب والإنتمااءات بجانب أن ثورة يناير بدون قادة ولكنها كانت إنعكاسا لتطلعات ملايين من الأحرار . أفيقو قبل أن تصحون فى ليل عبس وتجدون وطن ممزق الأوصال وطن بلا أمن بلا إستقرار بلا إقتصاد قومى يحفظ هيبته ستجدون كابوس .... دررالكلمات: "الثائر الحق هو الذى يثور ليهدم الفساد ثم يهدىء ليبنى الأمجاد" فضلية الإمام محمدمتولى الشعرواى ولأفكار ثمرات مادام فى العقل كلمات وفى القلب نبضات مادام فى العمر لحظات alaaeldamasy@rocketmail.com