كشف موقع" واللاه الإسرائيلي" عن قرار  الجيش الإسرائيلي أخيرًا بشأن رفع كفاءة القوات على المستوى الاستخباراتي وفاعليتها حتى يتمكنوا من الوصول إلى غرفة العمليات لجمع المعلومات بأسرع وقت ممكن.

ويتكلف التحديث تكلفة كبيرة تصل إلى الملايين من الشيكل على طول الحدود الإسرائيلية المصرية، بما في ذلك وحدة الشرطة السرية (وحدة الاستطلاع) أو المستعربين، وأضاف الموقع أنه تقرر شراء سيارات دفع رباعي جديدة تتميز بسريعة فائقة. 

ونقل الموقع على لسان مسئولين عسكريين لم يكشفوا عن أسمائهم أن تحديث وحدة المستعربين جاء بسبب المخاوف من أن يقوم تنظيم داعش الإرهابي باستغلال محاور تهريب المخدرات وينفذون عمليات إرهابية ضد الجنود الموجودون على الحدود، أو استهداف المستوطنات القيبة من السياج الحدودي.

وأشار الموقع إلى أن السياج الأمني ​​الحدودي الذي أقامته محفور في الأرض، بمتوسط ​​ارتفاع ثلاثة أمتار، ويضم  أجهزة استشعار حساسة مصممة للتحذير من محاولات الاتصال وعبور الحدود. إضافة إلى ذلك، تم تعيين مراكز المراقبة المشتركة عن التكنولوجيا المتقدمة، والعديد من الطرق لتمكين قوات الأمن الإسرائيلي إلى الوصول بسرعة إلى نقطة التنبيه وغرف الحرب جمع المعلومات الاستخباراتية الحالية.

وتزعم إسرائيل أن مهام الوحدة اللحاق بالمهربين والمتسللين ولكنها في الأساس، وكما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية من قبل، أن من ضمن مهامها جمع معلومات، أو اختطاف شخصيات بارزة، تصل للتصفية.