fiogf49gjkf0d
قرر12 ائتلافا وحركة سياسية عدم المشاركة في التظاهر يوم الجمعة المقبل تحت شعار جمعة الغضب الثانية, وطالبت جميع المصريين بعدم المشاركة فيها لما تنطوي عليه من خطورة بالغة علي ثورة25 يناير, وعلي مستقبل مصر.
وقالت هذه الجهات في بيانها: إنها لن تكون جمعة غضب, ولكنها ستكون جمعة الخطر علي مصر وأضافت أن الدعوات للتظاهر بعد غد الجمعة تضمنت دعوات لتخريب منطقة وسط البلد, ودعوات لتشكيل مجلس رئاسي مدني في ميدان التحرير, ودعوات لاختيار كل قيادات القوات المسلحة بالانتخاب, وهو ما لم يحدث في أي دولة في العالم, في أي وقت من قبل, علي مدي التاريخ, وتحت أي مذهب من المذاهب السياسية.
وتضم هذه الائتلافات والحركات جماعة الإخوان المسلمين ويمثلها في اللجنة التنسيقية عادل عفيفي, وائتلاف ثورة مصر الحرة ويمثله طارق زيدان, وتحالف ثوار مصر ويمثله محمد عبدالجابر, وائتلاف الوعي المصري بقيادة جهاد سيف الإسلام, ولجنة الإغاثة الميدانية برئاسة د. سامية الشافعي, والجماعة الإسلامية ويمثلها الشيخ عصام دربالة, وحزب شباب التحرير, واللجنة التنسيقية للثورة وتحدث عنها الدكتور عصام النظامي, وجمعية محبي مصر السلام برئاسة هاني عزيز, ومجلس أمناء الثورة ويمثله د. هاني حنا المسمي واعظ الثورة, وائتلاف العاملين بالدولة بقيادة سيد أبوبيه, والدكتور مظهر شاهين خطيب الثورة.
وفيما يتعلق بموقف الإخوان النهائي, قال الدكتور عصام العريان لـ الأهرام: إن الموقف الحالي هو التحفظ علي المشاركة, ولكن القرار النهائي سوف يصدر اليوم, وتستطيع الأهرام أن تؤكد أنهم يميلون إلي المقاطعة.
واستطرد بيان الائتلافات والحركات أنه اتضح لها أن جهات مشبوهة تقف وراء هذه الدعوات بغرض إحداث فوضي وصدام بين الشعب والشرطة والجيش تمهيدا لتدخلات خارجية, طبقا لمسلسل الفوضي الخلاقة الذي نجت منه مصر بفضل ثورة25يناير, وحماية القوات المسلحة لهذه الثورة, وحرصها منذ البداية علي عدم إطلاق رصاصة واحدة علي المواطنين.
كما أهاب بيان الحركات والائتلافات الإثني عشر بالمواطنين أن يأخذوا أقصي الحذر واليقظة, خاصة في منطقة وسط المدينة, وتشكيل لجان شعبية للتصدي لأي أعمال تخريبية.
وفي مواجهة ذلك, دعا ائتلاف شباب الثورة في مؤتمر صحفي أمس إلي المشاركة في مظاهرات ميدان التحرير, والميادين الأخري يوم الجمعة المقبل.
ويضم الائتلاف شباب حركة 6 إبريل, وأحزاب الجبهة والوفد والتجمع والغد والكرامة, بالإضافة إلي شباب الإخوان. واستنكر الائتلاف محاولة تصدير صورة قاتمة عن الوضع الاقتصادي تروج لها بعض وسائل الإعلام, وطالبوا بتسريع وتيرة محاكمة رموز النظام السابق والفاسدين بطريقة أكثر فاعلية.
كما دعت الجمعية الوطنية للتغيير التي تضم19 حزبا وتحالفا إلي جمعة لا لسرقة الثورة للمطالبة بوضع دستور جديد قبل إجراء انتخابات عامة, وجدية وسرعة تطهير البلاد ومحاكمة الفاسدين.
ومن جانبها, أعلنت حركة شباب6 أبريل, ـ جبهة أحمد ماهر ـ أن الدعوة لجمعة إنقاذ الثورة التي أطلقتها مستمرة في حال عدم تلبية كل مطالبها, وأهمها حل المجالس المحلية, والإفراج عن الشباب المحكوم عليهم عسكريا.
واستنكر أن تكون حالة الحوار بين الشباب والمجلس الأعلي للقوات المسلحة هي المظاهرات كل جمعة.