fiogf49gjkf0d
أكد الدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولولجيا المعلومات، أنه لن يتم تطبيق التصويت الإلكترونى فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة للمصريين فى الخارج، وأن التصويت سيكون تقليديا ببطاقة الرقم القومى.

وقال "عثمان" فى مؤتمر صحفى عقده بمقر رئاسة مجلس الوزراء اليوم، الإثنين، إن ذلك يأتى تفاديا لاختراق التصويت الإلكترونى من الناحية التقنية، بالإضافة إلى أن عملية الطعن على الانتخابات وإعادة الفرز غير متاحة فى التصويت الإلكترونى.

وحول طبيعة وآلية التصويت للمصريين فى الخارج، أشار "عثمان" إلى أن المستشار عبد العزيز الجندى وزير العدل، أرسل للسفارات فى الخارج بأن يُسمح للقنصل الإشراف على العملية الانتخابية من خلال تسجيل اسم المنتخب فى القنصلية بالرقم القومى ثم يدلى بصوته فى الصناديق الزجاجية.

وأضاف "عثمان" بانه تم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى تنقية الجداول الانتخابية، حيث تم تنقية الجداول الانتخابية وربطها بالدوائر الانتخابية من المتوفين ومن ليس لهم حق مباشرة الحقوق السياسية، مشددا على أنه لن يتم تطبيق التصويت الإلكترونى فى الانتخابات القادمة.




وتمنى "عثمان" أن يتم تصنيع أجهزة الكمبيوتر محليا فى مصر حتى يبنى ثقة فى هذا المجال ويستطيع التطوير للخارج مع تطبيق التصويت الإلكترونى فيما بعد فى السنوات القادمة دون تكلفة الدولة مبالغ باهظة.

وفيما يتعلق بالنتائج المترتبة على قطع الاتصالات فى الفترة الماضية، أوضح "عثمان" أن شركات الاتصالات والإنترنت تعرضت لخسائر كبيرة وتطالب حاليا بالتعويض عن هذه الخسائر، مشيرا إلى أن عددا من الخبراء يدرس الآن كيفية تسوية هذه الخسائر مع الشركات قبل شهر يونيو المقبل.

وحول توقعات معدل النمو فى الربعين الرابع والأخير من العام الحالى، أكد "عثمان" أنه لا يمكن توقع معدل النمو قبل مرور نصف مدة الربع الأخير.




من جانبه، قال على الفرماوى، نائب رئيس القطاع العالمى لشركة ميكروسوفت، إن صناعة تكنولوجيا المعلومات المصرية جاءت فى مقدمة اهتمامات الصناعة العالمية التى كان لها دور فى قيام الثورة، حيث كان لهذه التكنولوجيا دور فى الاتصال بين المصريين لقيام الثورة والتنسيق بينهم، داعيا إلى حتمية أن يكون لها دور حالى فى بناء مصر مرة أخرى، مؤكدا أن شركة ميكروسوفت من خلال وجودها فى مصر تتعاون تعاونا وثيقا مع وزارتى الاتصالات والتربية والتعليم والقطاع الحكومى.

وحول صورة مصر فى الخارج، أوضح الفرماوى أن صورة مصر لها درجة عالية من الإعجاب بالخارج وجزء كبير من التعاطف من الناحيتين المعنوية والإنسانية التى تم استغلالها بصورة واضحة يمكن أن تصبح مصر سوقا أكثر جذبا للاستثمار، مشيرا إلى أنه يجب الاستفادة من الإعجاب والتأييد بالموهبة المصرية.




ولفت إلى أن المصريين فى الخارج ثروة قومية يجب الاستفادة منها، قائلا: "يجب أن نجد وسيلة للاتصال بهم، فهم يمثلون حلقات المساندة للعمل الحكومى المباشر، ويمكن بذلك أن يكون لدينا أكثر من مليون سفير مصرى فى أوروبا وأمريكا".