fiogf49gjkf0d
أكد عمرو موسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ان السياسية الخارجية لمصر بعد الثورة سوف تتحرر وتصبح اكثر تأكيدا لذاتها وتتخلص من بعض مفاهيم تصيغ سياستها تجاه دولة مثل ايران.
وقال موسى - خلال جلسات الحوار الوطني الاثنين - ان العهد الجديد في مصر سوف يساعد على استعادة العلاقات الطبيعية الكاملة مع كل دول العالم وانهاء حالة العداء الى كانت سائدة قبل 25 يناير مع مراعاة ردود الفعل من جانب الدول الخليجية.
واشار الى انه يجب العمل بجدية تجاه صياغة خريطة مصر الخارجية سياسيا واصفا اياها بالسياسة الخارجية زى اكل العيش لابد ان نسعى اليها.
واشار الى انه على المستوى الدولي لاشك ان الثورة المصرية قد اكسبت مصر احتراما دوليا وسعا ومن ثم يزداد العمل مع مصر على مستوي الندية والاستماع الى الصوت المصرى فى القضايا الاقليمية.
وقال ان اوروبا ستكون اكثر استعدادا للتعاون مع مصر الديمقراطية من خلال الاحترام التى اكتسبته بعد ثورة 25 يناير وسوف يختفى المصادر التى كانت تؤثر على العلاقات بينهما الا وهى حقوق الانسان والديمقراطية.
واضاف موسى: سوء ادارة النظام السابق للسياسة الخارجية فى الداخل والخارج ادى الى حدوث هذا الخلل فى العلاقات بين مصر والعديد من دول المنطقة.
واقترح موسى ان يكون مجلس الامن القومى تابعا لرئيس الجمهورية ويجب ان نعيد صياعة القوة الناعمة الا وهى الادب والثقافة والاعلام.
وعن رأيه فى الحوار الوطنى قال انها خطوة ايجابية لتبادل الاراء بين القوى المختلقة على الساحة السياسية المصرية.
واكد عمرو موسى ان سيعلن برنامجه الانتخابى الاسبوع المقبل وسيكون مراعيا كافة النواحى والقضايا التى تمر بها البلاد فى الوقت الحالى.