دخلت الإمارات العربية المتحدة نادي الدول القادرة على طباعة الأوراق المالية، لتكون بذلك الدولة الأولى على مستوى الخليج التي تمتلك قدرة مماثلة.
افتتاح المطبعة كان على يد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي كان برفقة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وعددا من المسؤولين، وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن التجهيزات التي تحتويها المطبعة "تعد من الأحدث عالميا في مجال الطباعة الأمنية."
وتسلم الشيخ محمد بن راشد من منصور بن زايد آل نهيان أول ورقة نقدية تطبع في المطبعة من فئة الألف درهم وهي من الفئة الأولى وتحمل "الرقم 1"
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية فإن شركة "عملات للطباعة الأمنية" هي شركة عصرية وحديثة تلبي جميع احتياجات الطباعة الأمنية في السوق المحلي والعالمي ومنها طباعة الأوراق النقدية وهي الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، أما تجهيزات المطبعة فهي تعد الأحدث عالميا في مجال الطباعة الأمنية.
ويعود العمل على إنشاء دار لطباعة العملة الورقية في الإمارات إلى عام 2013 عندما وقع المصرف المركزي وجهاز الإمارات للاستثمار مذكرة تفاهم لإدارة وتشغيل دار مماثلة، خاصة وأن العملات الإماراتية تطبع حاليا خارج البلاد.