فى هذه المرحلة، مشيراً إلى أن المجلس العسكرى لا يريد الصدام بالشعب فى الشارع، لأنه فى مهمة ويريد العودة إلى مكانه الطبيعى، لأن مهام المؤسسة العسكرية أكبر من الشارع ، مشددا على ضرورة التخلص من الفساد فى جهاز الشرطة.

وأضاف منصور، لأول مرة، أرى أن المؤسسة العسكرية تريد أن تسلم البلد إلى سلطة مدنية، وأرى أن المدنيين يرفضون ويقولون لا.. انتظر فترة.

وقال بالنسبة لمعاهدة كامب ديفيد، هذه شروط بينى وبين إسرائيل إذا التزمت بالمعاهدة أهلا وسهلا وإن لم تلتزم فالشباب المتحمس بدل من أن يذهب إلى السفارة فليذهب إلى الحدود، مؤكدا أن تحرير فلسطين يأتى بالحرب وليس بالمظاهرات أمام السفارة.

جاء ذلك فى المؤتمر الشعبى الذى عقده المستشار مرتضى منصور فى مدينة ميت غمر وسط حضور نحو 10 آلاف مواطن.

جدير بالذكر أنه تمت الدعوة للمؤتمر الساعة الرابعة عصرا، ولم يبدأ إلا الساعة 11 مساء، وسط انتظار طويل من المواطنين وعدد من القنوات الفضائية التى انتظرت المؤتمر طويلاً.

واستخدم مرتضى بوسترات للإعلان عن نفسه مرشحا كتب عليها "مرتضى منصور رئيساً للجمهورية والملك لله وحده"، وامتلأت بها شوارع مدينة ميت غمر والسرادق الذى أقامه.