وافق مجلس الشوري أمس, من حيث المبدأ, علي مشروع قانون نقل وزراعة الأعضاء البشرية.
وقال السيد صفوت الشريف رئيس المجلس: إن القانون الجديد يراعي حرمة الموتي, ويردع مافيا تجارة الأعضاء البشرية.
وقال الشريف: إن مناقشات القانون شارك فيها العديد من العلماء والمتخصصين ورجال الدين حتي يأتي التشريع محققا لمصلحة كل الأطراف, وبما يضمن حرمة الموتي وردع مافيا نقل الأعضاء البشرية.
وأكد الشريف أن ما أثارته الدكتورة مشيرة خطاب بضرورة وجود مواد تنص علي حقوق الطفل كان محل دراسة بالمجلس, وهو الأمر الذي دفعنا إلي الاستعانة بالقوانين الفرنسية والسويسرية لدراسة أساليب الاهتمام بحقوق الطفل في هذا الصدد. وقد أعلن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية موافقة الكنيسة علي القانون الجديد من خلال رسالة تلاها النائب مجدي لويس, باعتبار أن القانون يأتي لمصلحة كل الأطراف, وينقذ حياة الأحياء.
ومن جهة أخري, أكد السفير محمد بسيوني رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بمجلس الشوري أن ما يثار حول بناء جدار بين مصر وقطاع غزة غير دقيق.وقال بسيوني: إن الحقيقة هي أن ما يتم ما هو إلا إعادة بناء سور قائم لتحقيق الأمن علي الحدود المصرية.