fiogf49gjkf0d
قررت نيابة وسط القاهرة الكلية بإشراف المستشار عمرو فوزى المحامى العام الأول للنيابات، حبس المتهمين الـ16 المحتجزين على ذمة التحقيقات، فى أحداث الاشتباكات التى وقعت أمام مبنى ماسبيرو مساء السبت الماضى 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد ثبوت أن المتهمين وبينهم هاربان، تسببوا فى إحداث حالة التوتر واستخدام أسلحة خرطوش وإطلاق أعيرة نارية بطريقة عشوائية، مما أدى إلى إصابة 36 شخصا من الأقباط المعتصمين أمام المبنى بينهم اثنان حالتهما غير مستقرة.
أكدت التحريات والتحقيقات أن المصابين لم يكن لهم دور فى الأحداث، وأن وجودهم فى هذا المكان فى ذلك التوقيت كان بمحض الصدفة، وتم إخلاء سبيلهم من سراى النيابة، وتبين أن المتهمين الهاربين كان بحوزتهما جوال به 100 زجاجة فارغة لاستخدامها فى صنع قنابل المولوتوف وإلقائها على المعتصمين.
وكشفت التحريات أنه لم يكن هناك أى مشاكل حول الدين أو فتنة طائفية كما انتشرت الشائعات، بل إن هناك مشاجرتين وقعتا يوم الحادث بينهما دقائق معدودة، الأولى بين خالد مصطفى بائع متجول ومصطفى حسن بائع شاى ودخل فيها عدد من المعتصمين، بدأت بوقوع مشادة كلامية بين البائع المتجول وبائع الشاى، تطورت إلى قطع الاعتصام فتدخل عدد من المعتصمين لفضها فوقعت مشاجرة أخرى، حيث حضر شخصان يستقلان دراجة بخارية وبحوزتهما فرد خرطوش، وحاولا السير بين المعتصمين، مما أدى إلى غضبهم فتركا المكان وعادا مرة أخرى وأطلقا أعيرة نارية بطريقة عشوائية أدت إلى وقوع الإصابات والتسبب فى احتراق 11 سيارة ملاكى وتهشيم زجاج 3 سيارات بينها سيارة خاصة بالحماية المدنية، وتكسير فى وجهات المحال التجارية بالقرب من ماسبيرو خلف وأمام المبنى، وعثر على آثار وجود زجاج وحجارة مبعثرة على الأرصفة وفى منتصف الشارع كان يستخدمها المتشاجرون.
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة إحداث الشغب والتسبب فى إتلاف المال العام والخاص لإشعال النيران فى 11 سيارة، وتحطيم 3 سيارات، بينها سيارة خاصة بالحماية المدنية، وقررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
يذكر أن النيابة قد أخلت سبيل 57 متهما آخرين من المصابين فى الاشتباكات التى وقعت أمام مبنى ماسبيرو.