كشفت مصادر عسكرية في القوات البحرية اليمنية تفاصيل كاملة عن الفرقاطة السعودية "مدينة" التي دمرتها صواريخ مليشيات تابعة للحوثيين وقوات على عبد الله صالح، أمس قبالة السواحل الغربية.
وقالت: الفرقاطة فرنسية الصنع من نوع: لافاييت La Fayette F-2000، وتعتبر واحدة من أهم قطع الأسطول الغربي للبحرية السعودية، ومزودة بصواريخ موجهة ومجهزة لقتال الغواصات وتوفير الدفاع الجوي وتأمين مجموعات القتال البحرية وتأمين القوافل البحري، ويصل عدد طاقم هذه الفرقاطة إلى الطاقم: 197 فردًا.
وجسم الفرقاطة بطول يصل 115 مترًا وبعرض يصل إلى 12.5 مترا والغاطس 4.65 مترات، فيما يصل مدى الحمولة الكاملة لها إلى نحو 2610 أطنان – آلات الدفع: أربعة محركات ديزل ذات قدرة 32500 حصان ميكانيكي وبسرعة 30 عقدة.
والفرقاطة معززة بمجموعتين من القواذف الرباعية (2×4) للصواريخ سطح/سطح.
من النوع اتومات مارك 2 Otomat MK 2، ويصل مدى الصاروخ إلى 180 كلم وبسرعة 100 كلم/ساعة.
وهي مزودة أيضا بمجموعة من القواذف الثمانية (1×8) للصواريخ سطح/جو من النوع كروتال Crotale SAM، ومدفع مدمج عيار 100 مم كريزو لوار من النوع Creusot Loire، ومدفع (2×2) عيار 40 مم بريدا من النوع Bryda، وأربعة قواذف للطوربيد عيار 533 مم من النوع IISAF 17 B.
– 4 مدافع M2 Browning 12.7 MM.
وتحمل الفرقاطة طائرة عمودية من النوع دولفين SA 365.
أما عدادها الإلكتروني فهي مزودة بـرادار البحث الجوي، من النوع سي تايجر DRBV-15 Sea Tiger رادار ملاحي، من النوع راكال ديكا TM – 1226 Racal Deka رادار توجيه النيران، من النوع كاستور 2 Castor 2 رادار توجيه الصواريخ، من النوع CSDRBC 32 أجهزة توجيه النيران، من النوع فيجا Vega نظام الاتصال عبر الأقمار الصناعية Inmarsat.
نظم الحرب الإلكترونية السلبية:
نظامان لإطلاق الرقائق المعدنية والمشاعل الحرارية، من النوع داجاي Dagaie نظام الاستطلاع الإلكتروني، من النوع DR 4000 S نظام الإعاقة الإلكترونية من النوع جانيت Janet.
نظم السونار:
سونار من النوع طومسون سنترا، مثبت على البدنسونار للأعماق المتغيرة، من النوع: سورال.
القيمة الشرائية للبارجة: مليار ومائة وعشرون ألف دولار أمريكي.
كانت مصادر عسكرية تابعة لميليشيات حوثية وقوات على عبد الله صالح، أكدت على موقعها على شبكة الإنترنت زعمت عن مصدر عسكري أن البارجة ولدى استهدافها بصاروخ موجه كانت تحمل على متنها 176 جنديا وضابطا وطائرة مروحية، مشيرة إلى أن الصاروخ أصاب البارجة السعودية التي تحمل اسم "المدينة" بدقة عالية بعد عملية رصد دقيق قبالة السواحل الغربية.
وادعت أن البارجة السعودية كانت تشارك في العدوان على السواحل الغربية والمدن اليمنية والصيادين خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن القوة البحرية اليمنية سبق وأن حذرت أن السواحل اليمنية ليست للنزهة.