أعرب الدكتور مصطفى الفقى المرشح المصرى لمنصب الأمين العام للجامعة العربية عن تمنية أن يخرج اجتماع وزراء الخارجية العرب فى جلسته الطارئة لبحث خليفة عمرو موسى غدا، بالتوصل إلى إجماع وتوافق عربى على المرشح المصرى بغض النظر عن اسمه، قائلا "أتمنى أن يصل الإجتماع الى توافق على مرشح مصر حتى لو لم يكن أنا".

وأكد الفقى فى تصريحاته "لليوم السابع" عشية الاجتماع الذى سيحسم أمر الترشح بينه وبين مرشح قطر عبد الرحمن العطية "المهم فى الأمر هو مصر وليس الأشخاص، ولابد أن يظل المنصب مصريا كما كان على مدار سته عقود منذ إنشاء الجامعة العربية" .

وأضاف الفقى "المهم هى مصر.. فمنذ أن رشح الملك عبد العزيز آل سعود السيد عبد الرحمن عزام كأول أمين عام للجامعة العربية، ومصر محتفظة بالمنصب، لذلك أرجو أن يظل مصريا سواء كان من يشغله أنا أو غيرى"، لافتا إلى أنه كان دائما وسوف يظل جزءا من حل الأزمات وليس جزءا من المشكلة.

ومن المقرر أن يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعهم الطارئ مساء غد الأحد لبحث بند واحد خاص باختيار أمين عام جديد للجامعة العربية، وحتى الآن لم يتم حسم الطريقة التى سيتم الاختيار بها حيث لأول مرة يتنافس شخصان على منصب الأمين العام وينص ميثاق الجامعة على اختياره بالانتخاب ويشترط حصوله على ثلثى الأعضاء، بينما تطالب دولا عربيا بأن يجرى الاختيار بالتوافق كما كان معمولا خلال السنوات الماضية.