fiogf49gjkf0d
شهد ميدان التحرير بالقاهرة والعديد من الميادين الكبري في المحافظات أمس, مسيرات ضخمة شارك فيها مئات الآلاف فيما سمي بـ جمعة الوحدة الوطنية وأمن المواطن ونصرة فلسطين.
وبدأت المسيرات عقب صلاة الفجر, حيث خرج آلاف المصلين من جامعي عمرو بن العاص والنور بالقاهرة, ليلتحموا بالمصلين في ميدان التحرير, وتلا ذلك أداء صلاتي الجمعة والعصر قصرا, وكذلك صلاة الغائب علي أرواح شهداء الثورات العربية.
وطالب المتظاهرون بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة, وشن الشيخ مظهر شاهين خطيب الجمعة هجوما حادا علي الحكام العرب, واتهمهم بالتفريط في قضية فلسطين, وحذر من محاولات بث الفرقة بين قطبي الأمة المسلمين والأقباط, وتفكيك الوحدة الوطنية.
وطالبت اللجنة التنسيقية لجماهير ثورة25 يناير, بمحاكمة المتسببين في إحداث الفتنة الطائفية دون إبطاء, وتطبيق القانون بكل حزم علي الجميع دون تمييز.
كما خرج آلاف المواطنين من أبناء إمبابة ـ مسلمين ومسيحيين ـ في مسيرات من المساجد, متوجهين إلي كنيستي مارمينا والعذراء, لتأكيد الوحدة, ونبذ الفتنة بكل أشكالها.
وعلي صعيد آخر توافد آلاف الأقباط من مختلف المحافظات إلي مقر الاعتصام أمام مبني التليفزيون بماسبيرو, وبمشاركة عدد كبير من المسلمين, وممثلين من ائتلاف شباب الثورة, وأكدوا جميعا أن حقوق الأقباط جزء لا يتجزأ من حقوق المصريين, وردد المعتصمون شعارات وهتافات تؤكد الوحدة الوطنية, ونبذ الطائفية مثل: مسلم ومسيحي إيد واحدة, والكنيسة زي الجامع, وشددوا علي رفضهم أي تدخل أجنبي بزعم حماية الأقباط.
وفي الإسكندرية تجمع عشرات الآلاف من القوي السياسية في ساحة مسجد القائد إبراهيم بعد صلاة الجمعة, ورددوا الشعارات التي تؤكد الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط,
ومن ناحية أخري التقي اللواء اسماعيل عتمان عضو المجلس الاعلي للقوات المسلحة ومدير ادارة الشئون المعنوية واللواء محمود حجازي رئيس هيئة التنظيم والادارة بالقوات المسلحة وعضو المجلس الاعلي بتكليف من المجلس الأعلي مع وفد من اقباط المهجر
وتناول اللقاء الاحداث الاخيرة التي شهدتها مدينة امبابة والمخططات التي تستهدف النيل من الوحدة الوطنية بإذكاء روح الفتنة الطائفية
واكد المجلس الاعلي انه ينظر الي المصلحة القومية لمصر وابنائها بعيدا عن الانحياز لاي طائفة او حزب كما ان المجلس يتبع سياسة الوفاق بين ابناء الشعب الواحد من خلال تطبيق القانون علي الجميع, واكد اعضاء المجلس العسكري انه يسعي الي اقامة دولة مدنية ديمقراطية تقوم علي مبدأ المساواة بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات لاتخضع للتكتلات الحزبية او التيارات الدينية المختلفة.,