نظم كبار ومشايخ عائلات العريش، مساءامس السبت، اجتماعا موسعا بديوان آل أيوب بمدينة العريش، لبحث تداعيات بيان وزارة الداخلية التي أعلنت فيه عن مقتل 10 من أبناء سيناء، نافين ما نسب إليهم من اتهامات.   وأكد «يحيي أيوب» المحامى وأحد رموز مدينة العريش، أن أهالي المدينة مستاؤون مما نشرته وزارة الداخلية في بيانها عن مقتل 10 من أبنائهم، مشيرا إلى أنهم كانوا محتجزين لدى الأمن منذ ثلاثة شهور، مؤكدا اتخاذهم كافة الإجراءات القانونية لكشف ملابسات الواقعة.   وأعلن عن انعقاد مجلس دائم لكبار وشيوخ العريش لحين التحقيق في مقتل أبنائهم وكشف ملابسات الحادث.

 

نتائج اجتماع قبائل وعائلات العريش الذي عُقد بديوان آل أيوب بتاريخ امس السبت  14 يناير 2017

1- رفض لقاء وزير الداخلية لأنه خصم للبلد.
2- مطالبة نواب شمال سيناء بتقديم إستقالتهم من مجلس النواب.
3-الإفراج الفوري عن المعتقلين والمختفين قسرياً الذين لم تصدر ضدهم احكام قضائية لأننا لم نعد نأتمن عليهم أحد.
4- التهديد بالعصيان المدني في حالة عدم تنفيذ المطالب.
5- معرفة مصير جثث ابناؤنا، الذي صدر باسمهم بيان وزارة الداخلية.
6- فتح ديوان آل ايوب يوميا لأبناء العريش حتي تنفيذ المطالب.
7- دعوة كل عائلات ودواوين العريش لدعم قرارات المؤتمر تباعاً.
8- تشكيل لجنة لمتابعة قرارات المؤتمر.