أكد الدكتور حسين العطفى، وزير الموارد المائية والرى، اليوم الخميس، سلامة جسم السد العالى من أى شروخ، موضحا أن ما نشر فى هذا الصدد غير صحيح وعار تماما من الصحة، وأن الاهتزازات الصادرة عن تشغيل التوربينات بمحطة السد العالى لاتؤثر إطلاقا على سلامته لوقوعها فى الجزء الشرقى الجرانيتى والذى يعد أشد صلابة من الجزء الخرسانى وهذا الموقع تم اختياره كأفضل المواقع.
وأوضح العطفى أنه على الرغم من مرور 50 عامًا على إنشاء السد العالى فإنه لايزال منشأ قويا ويؤدى دوره بكل كفاءة وفاعلية، مؤكدا أن ما يثار عن وجود شروخ فى الأنفاق الرئيسية للسد العالى هى عبارة عن تمدد الفواصل الإنشائية التى تم تصميمها عند إنشاء السد العالى لمواجهة التمدد والانكماش نتيجة اختلاف درجات الحرارة وهذا هو السبب الرئيسى فى إنشاء مصنع الحقن بجوار السد العالى عام 1970.
وأشار العطفى إلى أن هذه الفواصل يتم حقنها بمواد أسمنتية بشكل شبه دورى، مؤكدا أن هذه الأمور طبيعية وتحدث فى كافة سدود العالم وحدوثها بجسم السد يأتى فى حدود المعايير المسموح بها عالميا.