بدأت عناصر من قوات الشرطة والجيش في تمشيط منطقة شارع عبدالعزيز والعتبة والموسكي لضبط المتهمين في أحداث الشغب التي وقعت مساء الأربعاء وأسفرت عن إصابة 61 شخص، وتكسير 50 واجهة محل.

وأكد مصدر أمنى مسئول لمصراوي أن كافة المصابين في مشاجرة شارع عبد العزيز غادروا المستشفيات الأربعاء ولم يتبق الا اثنان في مستشفى المنيل الجامعي .

وقال المصدر أن المصابين المتبقيين مصابان بكسور ويستلزم بقاءهما في المستشفى حتى استقرار حالتيهما والاطمئنان عليهما تماما، وأضاف أن اجهزة الامن أعلنت حالة استنفار واسعة في المنطقة وتقوم بعمل تمشيط كامل لها ولعزبة المهابيل من أجل ضبط المشتبه فيهم بصورة سريعة ، مشيرا إلى أنه جارى استكمال التحقيقات مع المصابين وسماع شهود العيان .

ونفى المصدر الانباء التي ترددت عن وقوع أي أضرار في قسم الموسكى أو وقوع اصابات بين الضباط أو الجنود ، مؤكدا أن قوات الامن قامت بمساعدة الأهالي بإغلاق القسم ومنعت أي أحد من الاقتراب منه منعا لحدوث أية مشكلات .

وكانت منطقة الموسكي وشارع عبدالعزيز قد شهدتا معركة بالأسلحة النارية والبيضاء والطوب والحجارة بين أصحاب محلات التليفونات المحمولة بشارع عبد العزيز وأهالي منطقة درب المهابيل.

وتبين أن سبب المشاجرة قيام أحد أصحاب محلات الموبايل يدعى سنتر سما للتليفونات المحمولة بالتعدي بالضرب على شابين بسبب الخلاف على دفع مبلغ 10 جنيه فتوجه الشاب الى أسرته بمنطقة درب المهابيل وحكى لهم ما حدث فتوجه أكثر من 100 شخص الى صاحب محل الموبايلات الذى استغاث بأصدقائه وأصحاب محلات الموبايلات بشارع عبد العزيز لتندلع معركة بين الطرفين بالأسلحة النارية والبيضاء والطوب والحجارة بالإضافة إلى زجاجات المولوتوف الحارقة.

نتج عن المعركة إصابة ضابط شرطة برتبة نقيب يدعى ماجد .م بمرور الموسكى و6 مجندين أخرين بالشرطة، كما أصيب 54 أخرين من الطرفيين كما احترقت سيارة ملاكي وتهشمت سيارتين أخرتين كما تحطمت أكثر من 50 واجهة محل لبيع التليفونات المحمول والأدوات الكهربائية بشارع عبدالعزيز.

انتقلت قوات الشرطة وعدد من القوات المسلحة الى مكان الحادث وتم إلقاء القبض على عدد من الطرفيين وتم إحالتهم الى النيابة والسيطرة على الموقف وإعادة الهدوء مرة أخرى الى المنطقة وتواصل الأجهزة الأمنية تمشيط المنطقة بحثا عنهم لتقديمهم للمحاكمة.