القرية الفرعونية دائمة التطوير ، وإيماناً من د. عبد السلام رجب رئيس مجلس الإدارة بأنه يجب علينا إبراز دور الأبطال الذين كان لهم دور هام فى تاريخ مصر وتاريخ الأمة العربية والذين ضحوا بحياتهم فى سبيلها لكى يكونوا قدوة للشباب الحالى والاجيال القادمة ،فقد تم اضافة الكثير من المتاحف للقرية الفرعونية لكى تكون بانوراما مصرية تاريخية كاملة تجمع بين التاريخ المصرى القديم والحديث ويطلق فعلا عليها اسم " القرية المصرية ".
فالقرية بها عرض كامل للتاريخ الفرعونى ، حيث ان الزائر لها يخرج بمعلومات كاملة عن ذلك التاريخ ، فبادئ ذى بدء يتعرف من خلال رحلة القناة الأسطورية أهم الآلهة التى كان يعبدها الفراعنة و يقدسونها ثم أهم الحرف الفرعونية من خلال مشاهد تمثيلية يقوم بها ممثلون حقيقيون ومنها الزراعة وصناعة البردى و النحت وبناء المنازل والمراكب.
أما التاريخ الإسلامى فقد حاولنا سرد أحداثه من خلال المتحف الإسلامى الذى يحتوى على ماكيتات وبعض الأشغال الإسلامية اليدوية ،ويتحدث عن تاريخ الدولة الإسلامية .
أما نصيب الأسد فكان للزعيم جمال عبد الناصر بعمل متحف خاص به يتحدث عن تاريخه الطويل الحافل ويحتوى على صور نادرة له مع عائلته و مع الملوك و الرؤساء فى ذلك الوقت ، وبعض انجازاته من خلال ماكيتات كماكيت قناة السويس والسد العالى الى جانب بعض المقتنيات الشخصية التى أمدتنا بها أسرته .
أما ماكيت حرب أكتوبر فهو بانوراما تتعرف من خلالها على تفاصيل حرب 73 وما تم بها من تضحيات و انتصارات للشعب المصرى خاصة والشعب العربى عامة.
أما أحدث متاحف القرية فهو متحف الراحل بطرس غالي والذي يضم مقتنياته الشخصية وصور شخصية له ونبذه عن تاريخه . بالاضافة الي متحف المخترعين والذي يضم اكثر من 30 مخترع ويضم بعض الاختراعات التي اثرت في تاريخ البشرية