بدأ آلاف السلفيين اعتصاما مفتوحا أمام الكاتدرائية بالعباسية للمطالبة بالإفراج عن كامليا شحاتة ووفاء قسطنطين وكانت مسيرتان قد خرجتا بعد صلاة الجمعة من مسجد الفتح برمسيس وأخري من مسجد النور بالعباسية

والتقتا أمام الكاتدرائية بالعباسية. وهدد المعتصمون بعدم الرحيل إلا بعد تحقيق مطالبهم وهي الافراج عن كل المحتجزات والمحتجزين وإخضاع الاديرة والكنائس للتفتيش مثل المساجد, وأن يخضع كل المواطنين المصريين أيا كانوا لسلطة القانون وطالبوا بالقصاص العادل لقتلة سلوي عادل التي قتلها أشقاؤها بسبب إعلانها إسلامها, وطالبوا بحماية المسلمين الجدد وطالبوا بنزع فتيل الفتنة الطائفية ومحاسبة المسئولين عن إشعالها.

وقام المعتصمون بالتكبير ورددوا الهتافات المطالبة بالإفراج عن كاميليا ورددوا: يا كاميليا همك همي وروحك روحي ودمك دمي, دي مش فتنه طائفية دي قضية إنسانية, يا كاميليا أحنا أخواتك وصوت الحق خلاص مش ساكت دي مش فتنة طائفية ـ دي قضية إنسانية.

وقامت قوات من الجيش والشرطة بحماية الكنيسة فقامت بعمل كردون من الجنود حول الكنيسة لمنع المعتصمين من الاعتداء عليها.

وأكد الدكتور حسام أبوالبخاري المتحدث الإعلامي باسم ائتلاف دعم المسلمين الجدد المنظم للاعتصام أن الاعتصام سلمي وأنهم لن يلجأوا الي العنف ولن يقوموا بالاعتداء علي الكاتدرائية لأن ديننا يحرم اعتداءنا علي الكنائس.

وأكد أنهم لجأوا لهذا الاعتصام لأنهم أصبحوا علي يقين أن مشكلة كاميليا لن تحل إلا بحشد المسلمين المؤمنين بالقضية.

وأكد أننا نريد أن نعيش في أمان مع الأقباط جنبا الي جنب.. فالإسلام لا يجبر أحدا علي الدخول فيه, ولكن عندما يدخل إنسان الإسلام فلا يجوز لأحد أن يجبره علي الخروج منه, ويجب أن تتم حماية من يدخلون الإسلام.

ومن ناحية أخري, قام الدكتور ياسر برهامي أحد رموز السلفية بالإسكندرية بالاتصال بالمعتصمين من مرسي مطروح عبر الميكروفون وطالبهم بفض الإعتصام مؤكدا لهم أنهم لم يأتوا من أجل الاعتصام وإنما جاءوا لعرض مطالبهم, وطالب المسئولين بضرورة العمل علي تحقيق هذه المطالب.

كما طالب الشيخ محمد عبد المقصود المعتصمين بفض الاعتصام.