فجر حادث مقتل نادر العمراني، عضو هيئة علماء المسلمين بليبيا، على يد مجموعة من السلفيين المنتميين للتيار المدخلي حالة من الفزع والاستنفار داخل جماعة الإخوان بليبيا.

ويظهر ذلك في تعليقات أعضاء الجماعة على الحادث، فبين مطالبات بالقصاص وتسليم المتهمين للمحاكمة العادلة، وقتال التيار المعارض للإخوان، انتفض أعضاء الجماعة بعد مقتل «العمراني» في ظل أنباء عن استهداف عناصر التيار المدخلي لبعض الرموز الإخوانية، وهو ما يجعل طبول الحرب تدق بين الميليشيات العسكرية للإخوان والسلفيين وتصبح جزء من الواقع الليبي.

وخاطب «عمر العاقل» أحد أعضاء جماعة الإخوان في ليبيا، كتيبة قوة الردع الخاصة، قائلا: «ما دمتم تطالبون النائب العام بفتح تحقيق شفاف في قضية اغتيال الشيخ نادر العمراني رحمه الله، عليكم تسليم المتهمين إلى جهة التحقيق التي تتابع القضية منذ مدة والمتمثلة في (جهاز المباحث العامة) أما بيانات النفي وا&O5273;نكار فلا تفيد القضية في شيء، وأضاف موجها حديثه أيضا إلى سرية باب تاجوراء «ما دمتم تنفون علاقتكم بالقضية يجب أن يسلم المتهمون أنفسهم لجهة التحقيق».

واتهم محمد فؤاد، عضو بالإخوان، الأجهزة الأمنية في طرابلس بالانتماء إلى الفكر السلفي المدخلي وتتلقي أوامرها من فتاوي مشايخ المداخلة بالخارج، ويعلنون أن الديمقراطية هي أم الكفر، فكيف نثق في جهاز يعتقد أفراده أنني كافر ويستحلون دمي.

‏ويطالب عباس إبراهيم، عضو بالجماعة بطرابلس، بقطع رءوس التيار المدخلي كما أن استئصال تيار الدواعش أصبح ضرورة شرعية.