ادى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عقب صلاة العصر امس بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض صلاة الجنازة على الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود.
وعقب الصلاة تلقى الملك سلمان العزاء من الأمراء والمسئولين والمواطنين العزاء في وفاة الفقيد، قبل نقل الجثمان إلى مقبرة العود حيث ووري الثرى.
وكان الديوان الملكي السعودي أعلن فجر امسن وفاة الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود.
وجاء في بيان الديوان الملكي، "انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح امس السبت 12 / 2 / 1438هـ صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود، تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون".
والأمير تركي الثاني بن عبد العزيز آل سعود، شغل مناصب عدة من بينها نائب وزير الدفاع والطيران السعودي السابق، وهو الابن الحادي والعشرين من أبناء الملك عبد العزيز الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري.
وسمي الأمير "تركي الثاني"، لأنه ولد بعد وفاة أخيه الأكبر تركي، وتولى منصب نائب وزير الدفاع والطيران في عهد الملك فيصل حتى بداية عهد الملك فهد عام 1983، ليغادر بعد ذلك السعودية حيث أقام في مصر مع أسرته وفي عام 2010 قرر العودة إلى الرياض والاستقرار فيها.