أكد الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، أن عنبر رقم 3 الذى كان خاص بالإخوان المسلمين تحول إلى سجن الوزراء وتحقق فيهم وعد الله ورأينا آياته تتحقق أمام أعيننا.

وأضاف بديع، أن الحكم الإسلامى حكم مدنى مرجعيته القرآن والسنة، مشيراً إلى عدم المساس بعقائد المسيحيين وواجب على الإخوان المسلمين حماية دور عباداتهم بأرواحهم، كما أمرهم القرآن.

وأكد المرشد العام خلال المؤتمر الذى عقد مساء اليوم على كورنيش النيل بحضور أكثر من 10 آلاف مواطن من الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية وعدد كبير من الأقباط تحت عنوان "تعرفوا علينا من قريب": أن الإخوان لن يترشحوا إلى رئاسة الجمهورية، وأنهم سيدرسون برامج المرشحين وسيتم اختيار الأفضل منها.

وقال المرشد، إن الإخوان يحلمون بالخير للشعب المصرى وأن الضمان الوحيد للحرية والديمقراطية والمواطنة ليست فى الدستور أو القانون إنما فى شرع الله.

وطالب المرشد العام للإخوان المسلمين بالتعاون مع الأقباط فى تشكيل اللجان والعمل معاً من أجل الشعب المصرى، لافتاً إلى أن النظام السابق هو الذى شوه صورة الإخوان المسلمين، معلناً عن زيارته إلى مشيخة الأزهر مع لجنه من كبار العلماء فى بداية الشهر القادم.

وأشار بديع فى إلى المقولة التى قالها له رئيس تركيا عبد الله جول عندما سأله أين الإخوان من ثورة 25 يناير، قال: "إن الإخوان فى القلب محاطة بالضلوع حتى لا ينال منها أحد".

وطالب بديع بالقصاص العادل وبمحاكمة مدنية لكل من تسبب فى قتل الثوار، كما أكد على أن اللقاء يدل على التلاحم بين كل أطياف الشعب المصرى، مشيراً إلى أن قضيه أبو قرقاص وكيف كان الإخوان والتيارات الإسلامية تحمى الكنائس، مؤكداً على الحرية التى أنعم الله بها على المصريين ونظرة العالم التى اختلفت كثيراً عن زمن الرئيس المخلوع.

وحيا بديع الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء على زيارته للسودان ودول الخليج، مؤكداً على مساندة الشعب المصرى للثورات العربية من أجل أن تنال حريتها.