قال وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، رئيس الدورة الثانية والعشرين لـ"مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للتغيرات المناخية" (كوب 22)، ردا على الانتقادات الموجهة لحضور وفد "إسرائيلي" للمغرب من أجل المشاركة في (كوب 22): "إن دولة فلسطين حاضرة بدورها لهذا المؤتمر"، مضيفا أن "من حق جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة حضور مؤتمر كوب 22 لأنها الجهة المنظمة".

وأضاف وزير الخارجية المغربي، في مؤتمر صحفي بقرية المناخ بباب أغلى بمراكش، اليوم الثلاثاء، أن المغرب معروف بمواقفه التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، ويدين كل الجرائم الإنسانية المرتكبة في حقه.

وأوضح أن "المغرب من المدافعين على منح فلسطين صفة العضو الملاحظ بالأمم المتحدة"، لافتا إلى "الدور الذي يلعبه الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس ما يعني أن قضية الفلسطينية تهم المغرب ملكا وشعبا"، بحسب موقع "بديل" المغربي.

وأوضح أن "المغرب هو فقط بلد مستضيف لهذه التظاهرة التي تنظمها الأمم المتحدة، ويخضع لقوانينها التي تسعى إلى إدماج كل الأطراف"، معتبرا أن "مخاطر التغيرات المناخية لا تهدد منطقة دون أخرى، بل تعد إشكالا يهدد مستقبل الجميع".

وكانت لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني، دعت إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس المقبل بساحة ماريشال بالدار البيضاء، ضد تواجد وفد عن "الكيان الصهيوني" بالمغرب للمشاركة في مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 22) المنعقد حاليا بمراكش من 7 إلى 18 نوفمبر الجاري، فيما دعت الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، إلى المشاركة القوية في الاحتجاجات ضد مشاركة من وصفته بـ"الكيان الصهيوني" في "كوب 22".

من جانبها، أدانت "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، رفع راية "الكيان الصهيوني" بمدينة مراكش، وحضور مسؤولين ووفد صهيوني أشغال COP22 بالمغرب، معلنة مقاطعة هذا المؤتمر العالمي.