شهدت منطقة ماسبيرو صباح اليوم، الثلاثاء، هدوءا حذرا بعدما علق المئات من مؤيدى الرئيس السابق اعتصامهم للمطالبة بالإفراج عن مبارك وعدم إهانته وتشويه تاريخه الذى بدأ بالضربة الجوية فى حرب أكتوبر 73، كما تميزت حركة المرور بالسهولة واليسر.
يأتى ذلك بعدما وقعت اشتباكات عنيفة أمس بين المئات من مؤيدى مبارك وبين ما يزيد عن 150 متظاهرا من المعارضين، وتراشق الطرفان بالحجارة والزجاجات، كما تطور الأمر إلى استخدام السلاح الأبيض، الأمر الذى أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين الطرفين وتدخل الجيش لتفرق معارضى مبارك ومطالبتهم بفض تظاهرهم.
وفى سياق متصل من المقرر أن ينظم معتصمو ماسبيرو اليوم وقفة للمطالبة بتطهير الإعلام الفاسد ورحيل سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وأيضا احتجاجا على العنف الذى تعرض له المعتصمون من قبل بعض المواطنين.