ناس فاضية لو كل واحد فيهم يروح يشوفله شغلة يعملها مش حتلاقي الهبل ده

الاعتصامات حق يكفله الدستور لجميع المصريين ولكن بشروط وأهمها أن تكون المعتصم صاحب حق أو يريد أن يرفع عن نفسه ظلم وقع عليه ، إلا أننا في هذه الحالة نجد مجموعة من المصريين يعتصمون لا من اجل حق أو من اجل رفع ظلم بل من أجل تكرار الظلم وترسيخه ففي هذه الحالة يتظاهر مجموعة من المصريين من اجل رجل النظام الأول الذي أهدر الحقوق ورسخ الظلم اما بالسكوت او بالفعل فعلى ماذا يعتصمون 000 على سرقة أموال الشعب واهداره على مدار 30 عاما 00 أم على افساد جميع نواحي الحياه السياسية والاقتصادية والاجتماعية حتى اصبح الشعب لا يجد قوت يومه في حين تزداد أرصدته بالمليارات كل يوم 000 ام يعتصمون على من قتل أبناء الشعب المصري وتستر على الفاسدين 00 ام يعتصمون على عبارة السلام التي راح ضحية الفساد فيها اكثر من 1300 مصري ومصرية ما بين طفل وشيخ وامرأة 00 ام يعتصمون على الغاز الذي سرقه من قوت الشعب لصالح الإسرائيليين 000 ام يعتصمون على قتل المتظاهرين المطالبين بأبسط حقوقهم وسحلهم بالسيارات 00 ام يعتصمون على ماذا ؟! 000 وحيث ان هذا الاعتصام لدعم الظلم والظالمين فإني اتمنى من جيشنا العظيم الضرب بيد من حديد على الخارجين عن القانون واستئصال هؤلاء المهرجين و المنتفعين من بقايا النظام الفاسد من جزورهم وعدم تركهم لإثارة الفوضى بين ابناء الشعب المصري بدعوى الحرية والديمقراطية فالحرية والديمقراطية مكفولة لأصحاب القضايا العادلة وليس للفاسدين ممن نهبوا الشعب المصري وتعمدوا افقاره وتدميره فماذا لوا اعتصم اهالى جميع المسجونين ممن ارتكبوا جرائم الخطف والنهب والسرقة ضد الشعب المصري بدعوى الحرية والديمقراطية 00 حقا ان لم تسحي فافعل ماشئت

سيظل النظام البائد إلى آخر نفس يحاول أن يشتري المرتزقة والجاهلين وضعاف النفوس والمنافقين والمنتفعين بالمال لأنه يعلم أنه لم يعد له أي ملاذ من العقاب والمحاكمة فلجأ إلى شراء الذمم الخربة واستعطاف بعض الجاهلين ليدافعوا عنه , وهؤلاء مواطنون مثل بقية المواطنين ولكنهم أيضا باعوا رؤوسهم لهذاالنظام الفاجر كما باعوا ضمائرهم وشرفهم , فلن يدافع عن الفاجر إلا من هو فاجر أو جاهل أو رخيص , لقد أفسد مبارك وعصبته الحياة بالكامل وقتل وسلب ونهب , حتى وهو في أضعف حالاته يراهن على الباطل والخسة والدناءة , وكان أولى به أن يرجع إلى الله ويعتذر عن أفعاله ويرد المال الذي سرقه , لكنه أهون على الله من أن يكرمه بهذه التوبة , لو قدر الله له أن يكرم لكان أكرمه بتوبة ورجعة إليه سبحانه لكنه إن لم يتب ويرد المظالم لأهلها سيموت ميتة البغال ويتعوذ الناس من ذكره في المحافل , ولن ينفعه وقوف السفهاء معه لأن الله غالب على أمره و وسيظل في الأمة منافقون يمضغون الحقد ويقتاتون بالخسة والدناءة على مر التاريخ .