في استطلاع عن الحياة السياسية المصرية أعدته شبكة Pajamas media الأمريكية ونشرته على موقعها الإلكتروني، احتل السفير عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، المركز الأول بنسبة 37% على رأس المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقرر أجراؤها أواخر العام الجاري.
وفي مفاجئة احتل المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المرتبة الثانية بنسبة 16%، في حين جاء الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في المركز الثالث بنسبة 10 %.
وحول الانتخابات البرلمانية أشارت الشبكة الأمريكية الإعلامية التي تتمتع بفريق من المراسلين ينتشر في أكثر من 40 دولة، أن هناك معركة ديمقراطية من المتوقع أن تشهدها مصر في أول انتخابات حرة بين التيار الليبرالي وتيار الإسلام السياسي الذي تتزعمه جماعة الإخوان المسلمين، وأكد التقرير على أنه من بالغ الصعوبة التوقع بما ستؤول إليه هذه المعركة الانتخابية.
ووفقاً للتقرير تفوق حزب الوفد، أقدم الأحزاب المصرية الذي تخطى عامه الـ91 من تاريخه السياسي، على جماعة الإخوان التي تناهز على عامها الـ83، وذلك من حيث قدرة الوفد على حصد مقاعد بمجلس الشعب القادم المقرر انتخابه في سبتمبر المقبل.
وحول معاهدة السلام مع إسرائيل، أوضح الاستطلاع أن 60 % من المصريين يرغبون في الحفاظ علي "كامب ديفيد" تجنباً لنشوب حرب بين القاهرة وتل أبيب تعوق المصريين عن بناء دولتهم الجديدة.
كما أشارت شبكة الإعلام الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني الذي يشرف عليه الكاتب والمؤلف الأمريكي المعروف روجر سايمون، أن المصريين يشجعون حل الدولتين بالعودة إلى حدود 67، لكنهم في الوقت نفسه ينظرون بعين من التشاؤم لصعوبة تحقيق ذلك في الوقت الراهن.
كما قال الاستطلاع أن المصريين مُعادين لدولة إيران، بينما يتعاطف نصف الشعب المصري مع حركة المقاومة الإسلامية في قطاع غزة بفلسطين "حماس"، كما يوجد انقسام بالشارع المصري بين تأييد 43% لحزب الله اللبناني في حين لا يتعاطفون معه 57 % من المصريين.