أكد أحمد الراوى رئيس لجنة فحص الآثار بمطار القاهرة، أن الطرود التى حاول حسين سالم، رجل الأعمال الهارب، تهريبها عبر المطار كانت تحتوى على تماثيل غير أثرية، حاول تهريبها راكب فلسطينى إلى جدة ليتم تسليمها إلى أحد الأمراء السعوديين، ومن جدة يتم تهريبها إلى سويسرا.

وأوضح الراوى أن من ضمن المضبوطات الموجودة بالطرود ألبوم صور لحسين سالم يجمعه مع أوباما ومبارك وعدد من زعماء ورؤساء دول العالم، وملاعق وأوانى ذهبية وفضية، وكذلك عدد كبير من الإكسسوارات الحريمى، بالإضافة إلى عدد من الحقائب الممتلئة بالمتعلقات الشخصية معظمها متعلقات نسائية.

وأضاف الراوى فى حواره مع برنامج "الحياة الآن" على قناة الحياة 1، أن السجاد الذى تم ضبطه هو سجاد من حرير ويطلق عليه السجاد الإيرانى مرتفع التكاليف، لافتا إلى أن شرطة المطار اشتبهت أول أمس فى شخص اتضح أنه فلسطينى الجنسية فتم استدعاء لجنة الآثار الموجودة بالمطار وتم فحص الطرود المشتبه فيها، وتبين أنها آثار أوروبية من النوع الحديث.

وعن التحقيقات، قال الراوى إن شرطة المطار لا تزال تحقق مع الراكب وبناء عليه سيتم إبلاغ النائب العام لعرضها عليه.

وكانت السلطات بجمارك قرية البضائع بمطار القاهرة الدولى، قد أوقفت مساء أول أمس السبت، إجراءات تصدير 100 طرد تزن 3310 كيلو جرامات، يشتبه أنها تخص رجل الأعمال الهارب حسين سالم، وقررت ندب لجنة لمعاينتها وعرضها على لجنة مختصة من الآثار.

وعثر رجال الجمارك بمطار القاهرة أثناء فحص محتويات الطرود قبل تصديرها إلى المملكة العربية السعودية، على سجادة مدون عليها اسم حسين سالم وعدد من الصور الشخصية مع الرئيس المخلوع حسنى مبارك وزكريا عزمى رئيس ديوان الرئيس السابق وعدد من الملوك والرؤساء العرب والأجانب ووزراء سابقين، وكذلك عثروا على عدد من التحف الأثرية وأوانى الطعام المطلية بماء الذهب وساعات يد وحائط، إضافة إلى قطع أثرية يشتبه أنها تخضع لقانون حماية الآثار من التداول.