أعرب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شنودة الثالث عن أمله فى أن تعود مصر مركزا للشرق الأوسط كما كانت من قبل، وقال: نأمل فى أن يعود الاستقرار إلى البلاد.
ونوه البابا شنودة - فى تصريح خاص للقناة الأولى بالتلفزيون المصرى اليوم "الأحد" - إلى أن ثورة 25 يناير كانت سلمية وتنادى بمبادىء آمن بها الجميع..معربا عن أمله فى أن تتحقق هذه المبادىء يوما بعد يوم لتحقيق الاصلاح.
وأشار البابا شنودة إلى مكانة مصر العظيمة بين دول العالم أجمع، معتبرا إياها جوهر وقلب الشرق الأوسط.
وعن كيفية الحفاظ على الوحدة الوطنية، قال البابا إن السلام هو ما ينشده جميع المصريين ولم تظهر فى الأيام الأولى من الثورة أى احتكاكات بين المسلمين والاقباط ولكن للاسف حدثت فيما بعد وهو ماشاهدناه جليا فى أحداث "أبو قرقاص" بالمنيا وأحداث قنا، مما يضر بمصلحة البلاد.
وأضاف: نريد أن تكون مصر دولة ديمقراطية ومدنية..وأعرب عن شكره وتقديره للقوات المسلحة على إعادة بناء كنيسة صول بأطفيح.. معربا عن تقديره أيضا للامام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الذى قام بزيارة هذه الكنيسة.